رأت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية أن المشير عبدالفتاح السيسى يواجه تحدياً قوياً، حال وصوله إلى الرئاسة، وهو الوضع الاقتصادى للبلاد، قائلة إن الاقتصاد يجلب يومياً «علامات جديدة لا تحمد عقباها» ما يجعله من المحتمل أن يكون أكبر تهديد لحكمه.
وقالت الصحيفة، فى تقريرها، الثلاثاء ، إن «السيسى» يدرك مدى الخطر الاقتصادى، لافتة إلى تكريس أجزاء كبيرة من مقابلاته التليفزيونية حول الوضع المالى.
وذكرت أن الاقتصاد لايزال يتخبط منذ 3 سنوات، وقت اندلاع الثورة التى أطاحت بالرئيس الأسبق حسنى مبارك، ودخول البلاد فى سلسلة خطيرة من المشاكل المتعددة.
وسردت الصحيفة بعضاً من المشكلات الاقتصادية مثل تزايد الدين العام وأزمة انقطاع الكهرباء التى تسبب أرقاً مزعجاً للشركات والأسر المصرية، مشيرة إلى احتمال تدهور الوضع إلى الأسوأ خلال أشهر الصيف الحارقة، وأضافت: «إمكانية الحصول على الكهرباء أصبح بارودا سياسيا».
وأشارت الصحيفة إلى قلق جهات الاستثمار الأجنبى وانخفاض احتياطيات العملة الأجنبية فى نصف مستوياتها ما قبل 2011، مع هامش ضد انخفاض قيمة العملة، وأكدت أن أزمة الطاقة تعد من المشاكل التى كانت تتشكل منذ سنوات ماضية، مضيفة أنها ستظهر بقوة فى عهد «السيسى» إذا فاز بالرئاسة، كما هو متوقع، على نطاق واسع فى التصويت 26- 27 مايو الحالى، حسب الصحيفة.