نفى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، صحة مع تردد عن نجاح جماعة الإخوان في «أخونة» وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني ، موضحًا «لكن أي ضابط أو فرد يظهر لديه أي ميول ويُكتب فيه تقرير أحيله فورًا للاحتياط، وقد قمت بالفعل بإحالة 55 ضابطا للاحتياط خلال الفترة التى توليت فيها المسؤولية».
وحول تخطيط مكتب الإرشاد لاعتقاله مع المشير عبد الفتاح السيسي بعد خطاب الرئيس المعزول محمد مرسي الأخير، قال «إبراهيم» في حوار تنشره «المصري اليوم» لاحقا: «هذا الكلام لا أخذه على محمل الجد، لكن بعض الناس اتصلوا بي وقالوا لا تذهب لحضور الخطاب في هذا اليوم لأن الإخوان يدبرون شيئا لك وللسيسي، لكني كنت متأكدا أنهم لن يستطيعوا عمل شىء، وذهبت وعندما دخلت قابلوني بعاصفة من الغضب والشتائم بحجة أنني أرفض تأمين مقار الإخوان وقام البعض بإسكاتهم وحضرت الخطاب الذي خرج فيه مرسي على كل شىء.. بعدها أرسلوا لي جماعة الإخوان في مظاهرة إلى الأمن الوطني وطلبت من قيادات الإخوان إبعادهم حتى لا أتعامل معهم، لكني فوجئت بهم يحضرون مرة أخرى رافعين علم القاعدة، وأصدرت تعليماتي للقوات بتفريقهم، وتم التعامل معهم وهربوا فورًا».