x

موسى: الفائز في الانتخابات الرئاسية لن يكون خليفة مبارك أو استمرارًا لمرسي

الثلاثاء 20-05-2014 17:55 | كتب: رشا الطهطاوي |
عمرو موسى في حفل «تمرد» للاحتفال بمرور عام على انطلاقها عمرو موسى في حفل «تمرد» للاحتفال بمرور عام على انطلاقها تصوير : حازم عبد الحميد

قال عمرو موسي، رئيس «لجنة الـ 50»، إننا نعيش أيام دقيقة، لأن الظروف التي نمر بها صعبة للغاية، مشيرًا إلى أن إرادة المصريين اتفقت على رسم خارطة المستقبل وهذا ما نفذناه خطوة بخطوة بداية من تعديل الدستور حتى الآن ونحن مقبلون على استحقاق الانتخابات الرئاسية فنحن نتجه إلى المستقبل بقواعد قامت على أسس سليمة.

وأضاف «موسى»، خلال مشاركته ببرنامج الطريق إلى قصر الرئاسة، الذي يقدمه عبدالرحمن رشاد، رئيس الإذاعة المصرية، إننا علينا واجبات ومسؤوليات لا يصح فيها الهزل، كما أننا نمر بفترة لا يصح فيها سوء الإدارة.

وعن مشاركة المصريين في الخارج بالانتخابات الرئاسية، قال «موسى» إن الانتخابات في الخارج أصبحت جزءًا من العمل الديمقراطي المصري، لكن الإقبال لا يزال يحتاج إلى أكثر من ذلك، حيث لابد من تسهيل الأمور على الناخبين في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، مطالبًا بزيادة عدد المراكز الانتخابية في عدد من المناطق الجغرافية بالبلاد، بحيث يكون هناك ممثلون للحكومة المصرية يسهلوا على الناخبين عملية الإدلاء بالأصوات، ورصد ميزانية لذلك.

وأضاف: «لدينا مرشحان فقط كل منهما يمثل توجه معين، هناك الكثير ممن رغبوا في الترشح ولكن دقة الإجراءات المتخذة حجمت الكثير عن الترشح لانتخابات الرئاسة»، وأشار إلى أن من سيفوز في الانتخابات الرئاسية لن يكون خليفة للرئيس الأسبق حسني مبارك، كما أنه ليس استمرارًا للرئيس مرسي، إذن هو يعبر عن جمهورية جديدة، هي الجمهورية الثالثة، لها مرجعية جديدة، وهي الثورة التي أنتجت دستورًا قام على تصور وطني وإقليمي جديد فهذا هو الجديد.

وحول ما يقال عن وجود ثورة مضادة لـ«ثورة 30 يونيو»، أوضح «موسى» أن كلمة ثورة لا يجب أن تُستخدم بسهولة، متسائلا «أين الثورة المضادة؟»، معتبرًا أن ما تتعرض له مصر و«ثورة 30 يونيو» مؤامراة مضادة وإرهاب مضاد للقضاء على الحركة السياسية في مصر.

وقال إن كلمة ثورة «محترمة» ولا يصح أن تطلق على الإرهاب، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أحد يستطيع إعادة عقارب الساعة في مصر إلى الوراء، وتابع: «كان هناك خطط سياسية لتغيير منطقة الشرق الأوسط، وكل ما حدث لتولي الإخوان الحكم في مصر لم يكن وليد صدفة، إنما تم التخطيط، الإعداد، التمويل، والتدريب له»، مشيرًا إلى أن الشعب المصري أدرك هذا المخطط وأسقطه حينما ثار في «30 يونيو».. وأكد أن «ثورة 30 يونيو» كانت ثورة شعبية، دعمتها القوات المسلحة لمنع الحرب الأهلية، وخسارة الأرواح.

من جانب آخر، أدان «موسي»الهجوم المسلح على قوات الأمن، مساء الإثنين، أمام المدينة الجامعية للأزهر، الذي راح ضحيته 3 جنود وأصيب فيه 8 آخرون، مشيرًا إلى أن هؤلاء الشهداء ضحية الإرهاب والعنف، الفكر المنغلق الذي لا يصح أن نسميه فكرًا حتى.

وشدد «موسى» علي ضرورة وقوف الدولة بحزم وحسم وقوة في مواجهة الإرهاب، لافتا إلى أنه لا يوجد مجتمع يقبل بوجود مثل هذ العنف والإرهاب، مطالبًا بوجود قانون للقضاء علي الإرهاب، وتابع قائلا «من الان فصاعدًا نحن في مرحلة إعادة بناء الدولة، فلابد أن تكون الأسس سليمة والقرارات واضحة ومبنية علي منطق وخط».

وطالب الأجهزة الامنية أن تكون على وعي بتلك الأحداث الإرهابية «فليس من المقبول ولا يصح أن نفاجأ بمثل هذه الأحداث».

وعن العلاقات المصرية الأمريكية قال موسى إن العلاقات بين البلدين الآن في مرحلة إعادة نظر، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية أدركت أن الشأن الداخلي المصري من اختصاص المصريين فقط، كما أنهم أدركوا جيدا أنه لا يصح تهديد مصر بقطع المعونة عنها، واشار الي ان السياسة الخارجية الأمريكية تجاه مصر كان بها اخطاء مثلما الحال بالنسبة للسياسة الخارجية المصرية تجاه أمريكا، مشددا على ضرورة تجنب تلك الأخطاء في المستقبل.

واختتم رئيس لجنة الخمسين حواره عبر الإذاعة المصرية، قائلا: أدعو المصريين صغارا وكبارا ، رجالا ونساء، إلى الخروج والتصويت في الانتخابات الرئاسية القادمة، حيث إن ذلك دور وطني لكل مواطن، فكل مواطن يصوت كيفما يشاء ولكن عليه المشاركة لأن صوته سيساهم في ترجمة الكثير من الأمور في المرحلة المقبلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية