x

أحزاب تدين «هجوم الأزهر».. و«6 إبريل» تحذر من استغلاله للتنكيل بالمعارضة

الثلاثاء 20-05-2014 15:04 | كتب: محمود جاويش |
هجوم مسلح على الأمن أمام الأزهر هجوم مسلح على الأمن أمام الأزهر تصوير : علاء القمحاوي

أدانت عدة أحزاب سياسية الحادث الإرهابي الذى وقع، صباح الثلاثاء، أمام جامعة الأزهر وأودى بحياة 3 جنود، وطالبت الأجهزة الأمنية بسرعة تتبع مرتكبي الحادث، فيما طالبت حركة «شباب 6 إبريل» باعتماد حلول «غير أمنية» في مواجهة الأحداث التي تشهدها مصر، بعد «فشل» الحلول الأمنية.

وقال الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي: «إن تكرار الأحداث الإرهابية من جانب جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيمات الموالية لها يؤكد ضرورة استبعاد هذه الجماعة من الحياة السياسية نهائيًا».

وأضاف الحزب على لسان رئيسه الدكتور محمد أبوالغار، أن «تكرار قتل جنود ورجال أمن يقومون بواجبهم، دليل على أن هذه الجماعات، خاصة الإخوان، تصر على ألا تبقى هناك دولة، فهم ضد وجود دولة بعد سقوطهم بأمر الشعب».

وطالب «أبوالغار» بتطوير أداء الأجهزة الأمنية، قائلاً: «أجهزة الأمن تحتاج إلى تطوير على مستوى المعدات والأجهزة، وعلى مستوى تأهيل الأفراد والأجهزة المعلوماتية بحيث تتوافر لدى هذه الأجهزة كل المعلومات المطلوبة لحماية الأمن القومي والمنشآت والأفراد قبل وقوعها».

ونعى حزب الدستور ضحايا الحادث وقدم تعازيه لأسرهم، مجددًا إدانته القاطعة لاستخدام العنف وسفك دماء المصريين.

وقال في بيان صادر عنه: «في الوقت الذي نطالب فيه السلطات المعنية بسرعة ملاحقة المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي وتقديمهم للعدالة، فإننا نؤكد أن الجماعات المسلحة التي سبق لها إعلان مسؤوليتها عن عمليات إرهابية مماثلة لقي فيها جنود شرطة ومدنيون أبرياء مصرعهم، لا مكان لها ولا مستقبل في مصر وسط رفض شعبي عام وإدانة للجوء إلى العنف».

وأشار إلى أن «مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تثني المصريين عن مواصلة العمل على تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، وبناء مجتمع ديمقراطي يقوم على التعددية والتداول السلمي للسلطة في إطار الدستور والقانون».

وذكر حزب الحركة الوطنية المصرية أن «الحادث الإرهابي الغادر الذي وقع بمحيط جامعة الأزهر وراح ضحيته جنود أبرياء من أفراد الداخلية يؤكد بالدليل القاطع أن الإرهاب مازالت له ذيول تعبث بأمن مصر».

وشدد المستشار يحيى قدري، النائب الأول لرئيس الحزب، على أنه مهما حدث فإن «الدولة مصرة على استكمال بنيان مؤسساتها، تنفيذًا لإرادة الشعب المصري الحر»، قائلاً: «هؤلاء الخونة مثلهم مثل خفافيش الظلام يعملون في الخفاء ويدبرون مؤامراتهم وهم مرعوبون، وينفذون جرائمهم بأياد مرتعشة ثم يفرون مذعورين خوفًا من المواجهة، وهذا أبلغ دليل على أنهم زائلون منهزمون».

وأضاف: «مثل هذه التنظيمات الإخوانية المتطرفة لن تفلح أبدًا في جرنا للوراء بأعمال خسيسة دنيئة لن تهز الدولة ولا مؤسساتها».

ودعت حركة «شباب 6 إبريل» النظام الحاكم إلى اعتماد آليات أخرى وحلول جديدة بعيدًا عن «الحلول الأمنية» التي قالت إنها «أثبتت فشلها مرة تلو الأخرى».

وأدانت الحركة في بيان صادر عنها الحادث الإرهابي. وقالت على لسان منسقها العام عمرو علي، إن تلك العمليات «يسقط ضحيتها أبرياء كانوا يؤدون واجبهم تجاه الوطن»، مطالبًا بمراجعة آليات التعاطي مع المشكلات المصرية، وعدم اعتماد «الحلول الأمنية» التي لم تؤد إلا إلى مزيد من العنف والضحايا، على حد قوله.

وطالب «علي» بالفصل بين حرية التعبير عن الرأي بشكل سلمي والعمليات الإرهابية، وعدم استغلال تلك العمليات لـ«التنكيل» بكل من يعارض الإدارة الحالية للبلاد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية