وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني تجلس أمام أحمد قريع وصائب عريقات في اجتماع بالقدس يوم 27 مايو 2008
تصوير :
رويترز
دافعت وزيرة العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني، عن لقائها الأسبوع الماضي مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس أبو مازن، في لندن، مؤكدة أهمية مواصلة الحوار مع الفلسطينيين حتى خارج عملية التفاوض، حيث إن مقاطعة الجانب الآخر وعدم الاستماع إليه هو أمر «غير مسؤول وبمثابة إهمال».
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية عن «ليفني» قولها إن «سياسة النعامة ليست خياراً بالنسبة لنا، وأود أن أذكر الجميع بأن الصراع مع الفلسطينيين لا يزال قائماً»، مشيرة إلى أن مصلحة إسرائيل هي إنهاء الصراع ومن المستحيل لهذا السبب عدم التحدث مع الفلسطينيين لأن الحوار ليس مفاوضات.
وأشارت «ليفني» في حديثها إلى أن حزبها كان له دور مهم في منع جبهة اليمين من خطف الحكومة، على حد تعبيرها، مؤكدة عدم وجود أي نية لديها للانسحاب وأنها ستواصل اجتماعاتها مع الفلسطينيين إذا لزم الأمر.
وأكدت الوزيرة الإسرائيلية أنها تفضل حل النزاع عن طريق المفاوضات المباشرة، موضحة أن ميثاق الوحدة بين حركة فتح وحماس تمثل إشكالية، ويمكن أن تستلزم استراتيجية جديدة تجاه تحقيق حل بدولتين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أوضح أن المفاوضات مع الفلسطينيين قد توقفت وأن «ليفني» لا تمثل إسرائيل في اجتماعها مع «أبو مازن»، كما دعا نفتالي بينيت، رئيس حزب البيت اليهودي، «ليفني» إلى الانسحاب من الحكومة.
