شكك ائتلاف «متحدون للإصلاح» السني الذي يقوده رئيس البرلماني العراقي، أسامة النجيفي، في نتائج الانتخابات التي أعلنت، الإثنين، وتصدر فيها ائتلاف «دولة القانون» وائتلاف «المواطن»، مشيراً إلى وجود أدلة على «عمليات تلاعب واسعة في الانتخابات».
وقال الائتلاف، الثلاثاء، إنه «يطعن بصحة ودقة النتائج المعلنة استناداً إلى الحقائق الآتية التي يقع جزءاً منها على عاتق الحكومة والجزء الآخر على عاتق المفوضية».
وأشار البيان إلى تلك الحقائق، وهي «غياب الأجواء المناسبة للانتخابات، ومنها تأزيم الموقف الأمني في محافظة الأنبار (غرب)، وشن عمليات عسكرية تسببت بتهجير أكثر من 600 ألف مواطن من منزله، وإغراق مناطق أبو غريب في بغداد، وتهجير أكثر من 200 ألف مواطن من مسكنه، وحرمان آلاف المواطنين النازحين من التصويت، بسبب عدم وجود مراكز للانتخاب قريبة من مناطق تواجدهم وتعذر استلام بطاقة الناخب لعشرات الآلاف من المواطنين».
وبحسب البيان، تم ضبط حالات تزوير وتلاعب في عملية العد والفرز الأصلي والفرعي، وعدم السماح لمراقبي الكيانات السياسية لمراقبة العد والفرز الفرعي عن قرب، مما أدى إلى عملية تلاعب في النتائج».
ودعا ائتلاف «متحدون للإصلاح» إلى «تحقيق شامل وبإشراف منظمات عربية ودولية وبخاصة منظمة الأمم المتحدة، بهدف إعادة الاعتبار إلى صوت الناخب العراقي، وتعزيز الثقة بعملية الانتخاب، وإعطاء كل ذي حق حقه».
وبدوره، قال ائتلاف المواطن الشيعي الذي يتزعمه، عمار الحكيم، «إن لديه أدلة تشير إلى عمليات تلاعب واسعة في الانتخابات بصدد تقييمها والتدقيق فيها».
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من جانب مفوضية الانتخابات بخصوص هذه الاتهامات.