تتابع الولايات المتحدة عن كثب تصاعد أعمال العنف في ليبيا إلا أنها لم تقرر بعد ما إذا كانت ستغلق سفارتها في طرابلس أم لا، حسبما أعلن مسؤول أمريكي، الإثنين.
وهاجم مسلحون ليبيون البرلمان بجنوب العاصمة، الأحد الماضي، وذلك بعد قصف صاروخي على قاعدة جوية في بنغازي بشرق البلاد.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكي: «نحن قلقون جدا إزاء أعمال العنف، التي وقعت نهاية الأسبوع، في طرابلس وبنغازي»، ودعت كل الأطراف إلى «الامتناع عن اللجوء الى العنف».
وبينما أعلنت السعودية إغلاق سفارتها في طرابلس، وإجلاء دبلوماسييها، أضافت «بساكي»: «لم نتخذ أي قرارات حول إخراج طاقمنا من ليبيا».
والولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب في ليبيا منذ مقتل السفير كريس ستيفنز و3 أمريكيين أخرين، في هجوم في 2012، على القنصلية الأمريكية في بنغازي.
وأغلقت القنصلية التي تعرضت لأضرار شديدة نتيجة حريق، وتم تخفيض الطاقم الدبلوماسي في طرابلس إلى أدنى مستوى.