سيدة ليبية أثناء التدريب على إحدى القاذفات، بنغازي، 13 يوليو، 2011. من اللافت ابتكار الثوار الليبيين أساليب جديدة للالتفاف على نقص العتاد والتدريب، في ضوء تناقص التمويل الدولي للعمليات العسكرية ضد قوات كتائب القذافي، بإقامة مراكز تدريب شبه عسكرية في أنحاء متفرقة من ليبيا لمواجهة كتائب القذافي، خاصة في المدن التي لا تقع تحت سيطرة قوات العقيد.
تصوير :
طارق وجيه
كشف مصدر قريب من الحكومة الجزائرية أن شركة «سوناطراك»، العاملة في مجال البترول، سحبت، الإثنين، موظفيها من ليبيا وعلقت كل نشاطاتها هناك بسبب الوضع الأمني المتدهور.
وقال المصدر لموقع «كل شىء عن الجزائر»، الناطق بالفرنسية، إن القرار يتعلق بسحب 50 مهندسًا يعملون في حقول النفط في ليبيا على خلفية استهداف المصالح الجزائرية في عدد من مدن ليبيا، مشيرًا إلى أنها المرة الثانية التي تسحب فيها الجزائر موظفيها من ليبيا بعد أحداث العنف التي اندلعت عام 2011 بين أنصار الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي والمناوئين له.
يأتي قرار «سوناطراك» سحب موظفيها وتعليق نشاطها في ليبيا بعد ثلاثة أيام فقط بعد قرار الخارجية الجزائرية، في 16 مايو، سحب بعثتها الدبلوماسية وغلق سفارتها وقنصليتها العامة في ليبيا بصورة مؤقتة «كتدبير وقائي»، بسبب «وجود تهديد حقيقي وداهم» يهدد الدبلوماسيين وموظفي القنصلية هناك.
