قال الكاتب والمفكر الدكتور مصطفى الفقى، إن مراقبة الاتحاد الأفريقي للانتخابات الرئاسية بشارة لإنهاء فكرة تجميد عضوية مصر، واستبعد فكرة الحل العسكري لإنهاء أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وأضاف «الفقي» في حوار مع «المصري اليوم» ينشر، الثلاثاء، أن ترشح حمدين للانتخابات «شجاعة»، مضيفا: «أرى أنه يتصرف بشكل متوازن حتى الآن، ثم إن حمدين سبق أن حصل على 5 ملايين صوت فى الانتخابات الماضية، وإن كان المشهد متغيرا الآن، ففى عام 2012 كانت الساحة مفتوحة والحماس كبيرا، والآن هناك من يرى أن النتيجة شبه محسومة للسيسي».
وأوضح أن هناك تحسن في موقف دول العالم الخارجي تجاه مصر، لأنها نظرت إلى الأوضاع الداخلية، وجدت أن عبدالفتاح السيسى يتمتع بشعبية طاغية، وأن القوات المسلحة متماسكة وأن العمليات فى سيناء حققت نجاحات كبيرة، فالسياسة الخارجية محصلة للواقع على الأرض وترجمة له، وعلى هذا الأساس بدأ التحسن نسبياً.
وعن الدعم الخليجي لمصر، قال الفقي: «الدعم العربى أحد العوامل الأساسية فى تحسن الوضع الخارجى المصرى من اليوم الأول، فالسعودية والإمارات تحديداً موقفهم كان قويا دون أى اهتزاز أو تراجع، فوضعنا الآن جيد ولكنه لم يعد إلى سابق عهده، والشارع الأوروبى ليس معنا حتى الآن.
