وصلت تعزيزات عسكرية مالية إلى كيدال في أقصى شمال شرق مالي، معقل الطوارق، حيث قتل 30 شخصا في اشتباكات نهاية الأسبوع، حسب مصادر عسكرية مالية.
وأرسلت تلك التعزيزات إلى كيدال منذ 17 مايو عندما اندلعت أعمال العنف وفق مسؤول في الجيش المالي لم يحدد عددها.
وقال إن «بعضهم وصل السبت والبعض الآخر الأحد وما زال آخرون في الطريق».
وأضاف أن قسما من الجنود انطلق من جاو جنوب كيدال، والقسم الآخر من إنيفيس دون مزيد من التفاصيل.
وأكد مصدر عسكري مالي آخر وصول التعزيزات إلى كيدال، موضحا أن ذلك يندرج في إطار قرار باماكو تعزيز بسط الدولة نفوذها في شمال البلاد.