x

«الري» تعلن الطوارئ استعدادًا لفيضان النيل

الإثنين 19-05-2014 13:01 | كتب: متولي سالم |
جانب من عمليات رصد وقياس المناسيب والتصرفات لمياه النيل، السودان، 3 يوليو 2011. سافرت بعثة مصرية إلى السودان لقياس فيضان النيل المتوقع هذا العام. 
جانب من عمليات رصد وقياس المناسيب والتصرفات لمياه النيل، السودان، 3 يوليو 2011. سافرت بعثة مصرية إلى السودان لقياس فيضان النيل المتوقع هذا العام. تصوير : حافظ دياب

أعلنت وزارة الموارد المائية والري اعلان حالة الطوارئ والاستعدادات القصوي لاستقبال موسم فيضان النيل الجديد للسنة المائية الجديدة 2014 -2015 بجميع ادارات الري المصري بالسودان اعتبارا من الشهر الحالي خاصة بعد ان أوضحت تقارير بعثة الري المصري في السودان وصور الاقمار الصناعية بمركز التنبؤ بالوزارة بدء بشائر فيضان النيل الصغير اعتبارا من الشهر الحالي بالسودان «مايو من كل عام».

يأتي ذلك فيما بدأت الوزارة في تنفيذ برنامج الزيادة التدريجي من مياه النيل خلف السد العالي استعدادا لموسم زراعة شتلات الارز ، وذلك بمعدل 5 ملايين متر مكعب يوميا حيث تم امس صرف 230 مليون متر مكعب لتوفير الاحتياجات المائية للبلاد من زراعة وصناعة وشرب ونقل نهري وبذلك يصل مخزون المياه ببحيرة ناصر الي 119 مليار و636 مليون متر مكعب كما بلغ الايراد الواصل للبحيرة من اعالي النيل 121 مليون متر مكعب .

وأوضح تقرير رسمي أصدرته الوزارة ان بوادر الفيضان الصغير تبدأ في الظهور اوائل شهر يونيه ممثلة في ارتفاع مناسيب المياه بمحطات الرصد علي كل من النيل الابيض والنيل الازرق ونهر عطبرة ونهر السوباط مع تزايد كميات المياه الواردة من اعالي النيل نتيجة كثافة الامطار علي الهضبتين الاثيوبية والاستوائية ، حتي يبدأ الفيضان الكبير أوائل أغسطس من كل عام.

وقال الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والري في تصريحات صحفية الاثنين ان حالة الطوارئ تتضمن تكثيف مرور المهندسين المصريين علي المقاييس المختلفة علي طول النيلين الابيض ، والازرق لتأمين سلامة رخامات القياس وضبط المقاييس قبل ورود الفيضان لاعطاء ارقام دقيقة تبلغ لمصر اولا باول لوضع الميزان المائي المناسب حسب حالة الفيضان وقواعد تشغيل السد العالي للعام المائي الجديد والمنصرف خلف السد والمتوقع تخزينه في بحيرة ناصر .

وأضاف عبدالمطلب ان فيضان النيل الصغير هو مقدمة الفيضان الكبير الذي تعرفه مصر مع بداية شهر اغسطس من كل عام والذي يمثل بداية السنة المائية التي تمتد حتي يوليه من العام الذي يليه موضحا ان شهور الفيضان ثلاثة شهور( اغسطس – سبتمبر – اكتوبر ) يأتي خلالها 75 % من حجم المياه الجديدة والتي يتم رصدها عن طريق اجهزة الري المصري بالسودان ، واوغندا لتحديد حجم الفيضان ، ووضع قواعد تشغيل السد العالي ، وحجم المنصرف يوميا من بحيرة ناصر للوفاء باحتياجات البلاد وفقا لميزان مائي دقيق .

واوضح الوزير عبد المطلب ان اجهزة الري المصري بالسودان انتهت من اعمال الصيانة الشاملة للمعدات البحرية المستخدمة في قياس المناسيب والتصرفات بالورش الخاصة بها وايضا تنفيذ خطة تدعيم محطات القياس بالاجهزة التقليدية والحديثة مثل الاجهزة المساحية واجهزة GPS واجهزة ADCP لقياس التصرف المكائي باستخدام صور الاقمار الصناعية ، واجراء صيانة كاملة ومعايرة للاجهزة المستخدمة في محطات القياس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية