حذاء يطفو على سطح المياه الغزيرة التي اكتسحت شوارع ولايات كثيرة في أستراليا، حي حراي روود، منطقة وست إند، مدينة برسبان، 13 يناير، 2011. كانت تحولت ثالث أكبر مدينة أسترالية، برسبان، إلى ما يشبه منطقة حرب، بعد انطماس أحياء كاملة فيها تحت مياه الفيضانات، وانهيار البنية التحتية الأساسية فيها، في واحد من أسوأ الفيضانات التي تجتاح البلاد منذ عقود، أضرت بنحو ما لا يقل عن 30 ألف عقار.
تصوير :
أ.ف.ب
قال أحمد المتبولي، المدير التنفيذي لهيئة الإغاثة الإنسانية (خاصة) بالنمسا، إن أول شحنة مساعدات ستتحرك إلى جمهورية البوسنة والهرسك من العاصمة فيينا، في وقت لاحق الإثنين، في إطار جهود إغاثة المتضرريين من فيضانات تعرضت لها البلاد، منذ نحو 4 أيام ، وأودت بحياة عدد من الأشخاص.
أخبار متعلقة
وأشار المتبولي إلى أن حجم الشحنة يتراوح ما بين 20 و 23 طناً تشمل مساعدات غذائية، وملابس، وأغطية، واحتياجات الأطفال الصغار، وذلك «من تبرعات أهل الخير».
ولفت إلى أن الشاحنة تأتي نتيجة الاستجابة السريعة من المسلمين في النمسا للحملة الأخيرة، التي أعلنتها الهيئة بالتعاون مع المركز الإسلامي (يتبع رابطة العالم الإسلامي ومقره السعودية) بفيينا لصالح المتضررين.
وأوضح المتبولي أن القافلة ستتحرك بعد الحصول على إذن من السفارة البوسنية بفيينا في وقت لاحق الإثنين.
وتحظى هيئة الإغاثة الإنسانية، التي تأسست عام 2003، بسمعة طيبة داخل النمسا وخارجها، حيث تحصل سنوياً على شهادة ضمان التبرعات النمساوية.
كما يتمتع المتبرعون لهيئة الإغاثة الإنسانية بإمكانية استرداد جانب من تبرعاتهم عن طريق وزارة المالية النمساوية، وذلك عند تقديم التصفية الضريبية السنوية.
ولقي نحو 20 شخصاً مصرعهم في البوسنة والهرسك، جراء فيضانات نتجت عن هطول أمطار غزيرة طالت صربيا أيضاً، خلال الأيام الأربعة الماضية.
