قال مسؤول حكومي يمني، الإثنين، إن «أعداد القادمين من القرن الأفريقي إلى اليمن تتراوح بين 70 - 100 شخص يومياً عبر الشواطئ اليمنية دون تسجيل أو متابعة من قبل الجهات الرسمية».
وحذر مقرر اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين بوزارة الخارجية السفير حماد عبدالله دحان من «تفاقم الآثار المترتبة على استمرار الهجرة غير الشرعية من القرن الأفريقي إلى اليمن».
وأضاف في تصريحات لصحيفة «الثورة» الرسمية، الإثنين، أن «الهجرة غير المشروعة قد تتحول إلى مشكلة كبيرة على الدولة في المستقبل، وتهدد أمنها القومي عندما تتزايد وتيرة أعداد الواصلين بطريقة عشوائية، كما هو الوضع في اليمن خلال السنوات الأخيرة».
وأشار دحان إلى أن «إجمالي عدد الواصلين بين عام 2006 - 2013 يصل إلى نحو 500 ألف لاجئ ومهاجر، بحسب التقارير والإحصاءات الصادرة عن مفوضية شؤون اللاجئين».
وتشكل الهجرة غير الشرعية إلى اليمن مشكلة اضافية للبلد الذي يعاني الكثير من الأزمات الاقتصادية من بينها البطالة، وتأتي دول الصومال وإثيوبيا على رأس الدول التي يهاجر سكانها الى اليمن، ويعمل المهاجرون بعض المهن التي لا تتطلب الكثير من الخبرة وبأجور أقل من أجور العمالة المحلية.