شهدت مدينة الجهراء بالكويت، أمس الأول، مصرع شاب مصرى وإصابة 2 آخرين، اعتدى عليهم 4 سوريين بالأسلحة البيضاء بسبب الخلاف على وقوف سيارة، تم نقل المجنى عليهم إلى مستشفى الجهراء، وألقت أجهزة الأمن الكويتية القبض على المتهمين وأحالتهم إلى أجهزة التحقيق.
البداية كانت فى الواحدة صباح أمس الأول، عندما فوجئ شريف حجازى أنور دردير «24 سنة» مندوب مبيعات بإحدى الشركات الخاصة أثناء إيقاف سيارته الخاصة أسفل العقار سكنه بـ 4 شباب سوريين يتشاجرون معه ويمنعونه من ركن سيارته بأماكن ركن سياراتهم.
وعندما احتدم النقاش أخرج أحدهم سلاحاً أبيض وسدد له عدة طعنات بمختلف أنحاء الجسد فشاهده صديقاه المصريان محاولين إنقاذه فقام باقى المتهمين بالاعتداء عليهما بالضرب وإحداث إصابات بجروح قطعية نافذة بالجسم، تم نقل المصابين إلى المستشفى وأثناء إسعافهم لفظ مندوب المبيعات أنفاسه، تم إخطار أجهزة الأمن وألقى القبض على المتهمين وتم إخطار القنصلية المصرية فى الكويت، التى أخطرت وزارة الخارجية المصرية، لإنهاء إجراءات نقل الجثمان إلى مصر.
وتتابع السفارة المصرية حاليا مع محامى القتيل والمصابين إجراءات التحقيق من قبل النيابة كما تقوم بإنهاء الإجراءات الخاصة بشحن جثمان القتيل اليوم «الأربعاء» إلى مصر على نفقة الدولة، كما وفر مجلس الجالية المصرية تذكرة لأحد المرافقين. طالب شريف نجيب، السفير المصرى لدى نيجيريا، رئيس جهاز أمن الدولة النيجيرى عباس جادزاما، بتكثيف الإجراءات وسرعة الانتهاء من التحقيقات الجارية بشأن مقتل المهندس المصرى سامى بركات يوم الخميس الماضى.