في إطار مد التواصل بين مصر وباقي دول العالم أقام الجناح المصري، الأحد، والذي يقام علي هامش مهرجان كان السينمائي الذي تجري فعالياته الآن، حفلا خاصا حضره عدد كبير من السينمائيين والمنتجين والقنوات العالمية للتعرف علي التسهيلات التي ستقدمها مصر خلال الفترة المقبلة للتصوير على أرضها كذلك الكشف عن المظاهرات السينمائية التي تجرى علي أرض الوطن.
شارك في الاحتفال شباب المخرجين المصريين المشاركين في المهرجان ومنهم اسرة الفيلم القصير «المجني عليها» أو «الضحية» إخراج ناصر صفوان، والذي عرض ضمن برنامج الأفلام القصيرة وتدور أحداث الفيلم حول الدراما الاجتماعية، وتتناول قضية «التحرّش الجنسي» في مصر، من خلال امرأة تتعرض لمحاولة تحرش من قبل 40 رجلًا يمثلون جميع شرائح المجتمع.
كما حضر أيضا المخرج الشاب عمر الزهيري، صاحب فيلم «ما بعد وضع حجر الأساس لمشروع الحمام بالكيلو 375» والذي يشارك في مسابقة طلاب المعاهد السينمائية والمقرر عرضه يوم 22 مايو، وحضر أيضا بينواه، سكرتير الاتحاد الدولي للمنتجين وعبدالحميد جمعة، رئيس مهرجان دبى.
ومن مصر محمد حسن رمزي، وزوجته نهاد رمزي، والمنتج ورئيس غرفة صناعة السينما، منيب شافعي، والمخرج أحمد ماهر، والمنتجة ماريان خوري وبعض السينمائيين كان في استقبال الضيوف سهير عبدالقادر المشرفة علي الجناح والذي أكدت سعادته بنجاح الحفل ورد الفعل عير المتوقع من الضيوف.
وأكدت «عبدالقادر» أن هناك بعض الاتفاقات السينمائية بين مصر وبعض الدول وأيضا المهرجانات الكبرى قد تم الحديث فيها وسيتم الكشف عنها خلال الأيام المقبلة.