جنود منضمون لثورة 17 فبراير يقومون بتدريب الثوار علي حمل السلاح في مدينة بنغازي، شرق ليبيا، 3 مارس 2011، وذلك لصد أي هجمات جديدة من القوات الموالية لنظام الزعيم الليبي معمر القذافي.
تصوير :
محمد حسام الدين
ذكر مصدر أمني لوكالة الأنباء الليبية أن هدوءا حذرا شهدته المدينة الليلة بعد اشتباكات مسلحة استمرت عدة ساعات، في محيط المؤتمر الوطني العام، استخدمت خلالها أسلحة ثقيلة ومتوسطة.
أخبار متعلقة
وطالبت الحكومة الليبية المؤقتة بالتوقف فورا عن استخدام «الترسانة العسكرية التي يملكها الشعب للتعبير عن الموقف السياسي»، في إشارة إلى الاشتباكات التي شهدتها مدينة طرابلس، الأحد، بين لواء القعقاع وكتائب عسكرية بالمدينة.
ودعا وزير العدل، صلاح المرغني، في مؤتمر صحفي عقد في ساعة متأخرة الأحد، كافة الأطراف إلى «الانضواء تحت الشرعية، وتبني سياسة التعقل والحوار، والتمسك بأهداف ثورة 17 فبراير».
وقال «المرغني» إن ما وقع اليوم في مدينة طرابلس لا يرتبط بصلة مع ما حدث في مدينة بنغازي الجمعة الماضي، في إشارة إلى الاشتباكات بين قوات «الجيش الليبي»، بقيادة اللواء خليفة حفتر ومجموعات مسلحة في بنغازي.
وأعلن وزير العدل عن مقتل اثنين من المواطنين وإصابة 55 بجروح جراء الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس الأحد.
وقال: «إن الحكومة تطمئن الشعب إلى قيامها بمسؤولياتها في الأمن».
