بحزن شديد وبكاء ودموع ودع عشاق الفنان حسين الإمام، النجم الراحل، إلى مثواه الأخير، من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، حتى تم دفن جثمانه بمقابر البساتين.
شارك فى الجنازة عدد كبير من أقاربه ومحبيه إلى جوار عدد من رموز الفن المصرى، وفى مقدمتهم زوجته سحر رامى، والفنان شريف منير، وأحمد راتب، ووزير الثقافة د. محمد صابر عرب، وسامح الصريطى، ومسعد فودة، وهانى مهنى، وسامى مغاورى، وروجينا، ومحمد هنيدى، وندى بسيونى، وخالد النبوى، والمخرج أحمد صقر، وعادل الأعصر، ونهال عنبر، ومجدى الهوارى، ود. جلال الشرقاوى، وسامى مغاورى.
وأكد د. محمد صابر عرب أنه حزين على رحيل الفنان حسين الإمام، صاحب الخبرة والعلم، وربنا يصبر أسرته ويلهمهم السلوان ويجعل مثواه الجنة.
وتحدث الفنان أحمد راتب والدموع تخفيها نظارته السوداء قائلا: «الله يرحمك يا حسين»، مصر اليوم فقدت قامة فنية، فنان وإنسان موهوب يعشق التحدى والتميز والإبداع.
وقال د. جلال الشرقاوى: أنعى الصديق الفنان المثقف، الذى أثرى حياتنا الفنية، وستظل أعماله تعبر عنه، وبصراحة فقدت إنسانا غاليا جداً على قلبى، فنان بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وربنا يسامحه ويجعل مثواه الجنة.