التقت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، برئاسة المستشار أنور العاصي، الأحد، رئيس بعثة الاتحاد الأوربي لمتابعة الانتخابات المصرية، فور وصوله القاهرة، لبحث إجراءات المتابعة وما يمكن أن تقوم به اللجنة أو أي من أجهزة الدولة لتيسير هذه الإجراءات.
وأضافت «العليا للرئاسة»، في بيان صحفي، أن «الطرفين أكدا حرصهما الشديد على استمرار بعثة المتابعة في عملها، وقد تمكنت اللجنة بمعاونة بعض أجهزة الدولة من إزالة كل العقبات، التي يمكن أن تؤدي إلى عدم الإسراع في إجراءات المتابعة، وقد تم الإفراج عن جميع أجهزة البعثة الخاصة بعملية المتابعة، وأكد رئيس البعثة أنه لن يثني البعثة عن المتابعة لأي شيء».
كان مسؤول بالاتحاد الأوروبي قال، مساء السبت، إن الاتحاد لن يستطيع مراقبة الانتخابات الرئاسية في مصر المقرر إجراؤها الشهر الحالي لأن القاهرة لم تمنح تصريحا لإحضار معدات ضرورية للأمن والسلامة.
وأضاف المسؤول: «للأسف رغم جهودنا المضنية وطلباتنا المتكررة تبين أنه من المستحيل لأسباب إدارية الإفراج عن معدات اتصال وأدوات طبية ضرورية لضمان أمن وسلامة المراقبين في الموعد المناسب».
وزاد المسؤول: «أصبح الوقت متأخرا للغاية كي يقوم فريق مراقبين على المدى الطويل بعملية مراقبة ذات معنى».
كان الاتحاد الأوروبي يعتزم البدء في نشر مراقبين في أنحاء مصر لمراقبة الانتخابات، إلا أن ذلك سيقتصر الآن على «فريق تقييم للانتخابات» في العاصمة والذي سيكون له دور آخر محدود في المراقبة.