قال زوج امرأة سودانية، قضت محكمة بإعدامها لتحولها إلى المسيحية، السبت الماضي، إنه سيستأنف الحكم.
أخبار متعلقة
وطلبت المحكمة من مريم يحيى ابراهيم التراجع عن اعتناق المسيحية والعودة إلى الإسلام، ووجهت لها أيضا تهمة الزنا لزواجها من رجل مسيحي.
وبرأت المحكمة ساحة زوجها، دانييل واني، لكنها أبطلت زواجهما، وقال واني انه سيستأنف قرار المحكمة.
وأضاف: «تم تبرئتي وأُبطل الزواج.. بطلان الزواج هذا يعني أن ابني أصبح مش ابني والجاي بردوه مش ابني بردوه، أصلا البراءة دي ما عندها معنى يعني، وأنا أستأنف لنفسي وأستأنف لزوجتي».
وأوضح «واني» أنه يخشى على صحة زوجته وابنهما الذي لم تلده من وجودها في السجن، وقال: «ابني مارتن وزوجتي كلهم في السجن وهي حامل في شهرها..ممكن تلد في أي وقت من اليوم الليل».
وأوضح «واني» أنه مواطن أمريكي لكن مناشداته للسفارة الأمريكية من أجل مساعدته ذهبت أدراج الرياح، وقال: «برغم أنا مواطن أمريكي، ولكنني أشعر بالأسف لموقف السفارة الأمريكية السلبي منذ البداية لأنه منذ بداية القضية من شهر سبتمبر، حيث أبلغتهم بالقضية لكنها لم تهتم».
