أجلت محكمة القضاء الإداري، الأحد، الدعوى المطالبة بإسقاط الجنسية المصرية عن الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين السابق، لجلسة 9 نوفمبر المقبل لورود تقرير هيئة مفوضي الدولة.
كانت المحكمة قد أحالت في جلستها السابقة الدعوى إلى هيئة المفوضين لإعداد تقرير بالرأي القانوني فيها, وتبين في جلسة الأحد عدم ورود التقرير فقررت المحكمة، برئاسة المستشار محمد محمود، نائب رئيس مجلس الدولة تأجيل نظر القضية.
كان المهندس حمدى الفخراني، عضو مجلس الشعب السابق، أقام الدعوى واختصم فيها كلا من رئيس الجمهورية ورئيس لوزراء ووزيري الداخلية والخارجية «بصفتهم»، مطالبًا بإسقاط الجنسية المصرية عن الدكتور يوسف القرضاوي، لتحريضه علي القوات المسلحة والجيش المصري والإساءة إلى المؤسسة العسكرية.
وقالت الدعوى إن تصريحات «القرضاوي» على قناة الجزيرة، حملت استعداء ضد الجيش المصري، وحرضت على الفتنة في البلاد، بما قد يضر بالمصالح العليا لها ويعرضها للفتن والمخاطر.