قررت نيابة البدرشين، الأحد، حبس متهمين إخوانيين، عاطلين، بتهمة التورط في حرق سيارة مقدم شرطة في أول أيام الاستفتاء على الدستور، الذي جرى منتصف شهر يناير الماضي، بمنطقة العزبة الشرقية بالحوامدية، والشروع في قتله وسرقة سلاحه الميري، وكذا أمين شرطة كان يرافقه أثناء توجههما إلى إحدى المدارس الابتدائية لمباشرة عملها بتأمين عملية الاستفتاء، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات معهما.
واستأنفت النيابة على قرار محكمة الجنايات بجنوب الجيزة، بإخلاء سبيل 3 متهمين آخرين بكفالة مالية على ذمة ذات القضية، كما حددت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة هوية 8 متهمين آخرين طلبت النيابة سرعة ضبطهم وإحضارهم.
ووجهت النيابة للمتهمين، وهما: «إبراهيم.ح»، 35 سنة، و«هشام.ا.ا» 32 سنة، اتهامات ارتكاب جرائم الشروع في قتل مقدم وأمين شرطة، وسرقة سلاح ميري خاص بضابط الشرطة، وحيازة أسلحة نارية دون ترخيص، والحريق العمدي لسيارة مقدم الشرطة، فضلاً عن التظاهر بالمخالفة للقانون، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، وإثارة الشغب والبلطجة، ومقاومة السلطات.
وأقر المتهمان أمام النيابة بقيامهما بالتظاهر بالمخالفة للقانون أمام لجان الاستفتاء على كتابة الدستور، استجابة للدعوات التي أطلقها ما يسمى بـ«تحالف دعم الشرعية»، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، لكنهما أنكرا ما جاء في تحريات المباحث العامة، بتعديهما على المقدم وأمين الشرطة بالضرب المبرح والشروع في قتلهما وسرقة سلاح ميري كان بحوزة المجني عليه الأول، وإطلاق عدة رصاصات منه صوبه، وإشعال النيران في سيارته الخاصة.