قال حمدين صباحي، المرشح الرئاسي، إن «دماء رابعة العدوية أوجعتنا جميعا، والإخوان مسؤولون عن المظاهرة المسلحة، وتحديهم لإرادة الشعب، وكل من مات في رابعة دون ممارسة العنف حقه في رقبتنا».
وأضاف صباحي، خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، مساء السبت: «سنحقق في الدماء التي سالت سواء لمدني أو جيش أو شرطة أو إسلامي أو ناصري وذلك يأتي عن طريق عدالة انتقالية تفتح الباب للمحاسبة والتسامح الطوعي».
وأوضح صباحي أن «مصر لا تحتمل أن تكون الإخوان تنظيما أو جماعة وايضًا أن يكون هناك مطاردة لأعضاء الإخوان، وكل مواطن له حق المواطنة في دولة القانون»، مشيرًا إلى أنه «لن يكون هناك وجود تنظيمي للإخوان، والأعضاء كأفراد هم مواطنون مصريون من حقهم العيش والتظاهر وحرية الرأي».
وأكد أن «الدولة فاشلة ورخوة وعجوز ولا تحقق الحد الأدني من متطلبات المصريين، و لو نجحت ستصبح الأجهزة الأمنية محترفة تحترم حقوق الإنسان»، مضيفًا: «يجب أن تصبح عقيدة الشرطة حماية المواطن لا النظام الحاكم، علينا تطوير الأداء للضباط مهنيا وتحسين حالتهم ايضا».