عقدت الكتلة المدنية الوطنية بالإسكندرية بمنطقة ميامى مؤتمراً شعبياً حاشدً لتأييد المشير عبدالفتاح السيسى بحضور قيادات الأحزاب والقوى السياسية وأعضاء الكتلة المدنية بالإسكندرية.
أخبار متعلقة
قدم المؤتمر محب شفيق، الأمين العام لاتحاد أقباط من أجل الوطن والقيادى بالكتلة، ومحمود مهران، رئيس حزب مصر الثورة، وأحمد شعبان، أمين عام حزب التجمع ومنسق الكتلة المدنية الوطنية، وأحمد مهنى، أمين عام حزب المؤتمر، وحسنى حافظ، أمين عام حزب الوفد، ووكيل نقابة الصحفيين، ومجدى عجمية، أمين حزب الأحرار الدستوريين، وعبدالرحيم أبوكريشة من القيادات الشعبية بدائرة المنتزه، وممثلين عن اتحادات ثوار 30 يونيو، وحملة تسلم الأيادى، وائتلاف سيدات الإسكندرية، والعديد من القيادات السياسية والشعبية.
وأشار عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطى، فى بيان أصدره، أمس، إلى أن حزبه سيشارك اليوم فى المؤتمر الجماهيرى الذى تنظمه الحملة الشعبية لتأييد السيسى بمنطقة الجمالية.
ولفت البيان إلى أن المؤتمر سيشارك فيه اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق، وحيدر بغدادى والمفكر الإسلامى ثروت الخرباوى، وأكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، وعصام خليل، أمين عام حزب المصريين الأحرار، وقدرى أبوحسين، القيادى بحزب الحركة الوطنية، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات العامة.
وفى سياق متصل، أكد يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن دعاوى ترهيب وتخويف الناس من النزول إلى الانتخابات الرئاسية لن تؤتى ثمارها لأن المصريين كسروا حاجز الخوف، ولن تستطيع أبداً أى جماعة من الجماعات المتطرفة أن ترهبهم أو تمنعهم من ممارسة حقوقهم السياسية.
وأضاف قدرى أن تلك الدعاوى الخبيثة سوف تسقط تحت أقدام إرادة المصريين الذين عقدوا العزم والنية على المضى قدماً نحو خارطة الطريق دون خوف أو تردد فلن تفلح أبداً محاولات الترهيب والتخويف، مشدداً على أن هذه الجماعات الإرهابية فقدت رصيدها تماماً عند الناس وانكشفت مؤامراتها أمام أجهزة الأمن، خاصة أن مثل هذه التهديدات ليست جديدة فسبق أن أطلقوها إبان الاستفتاء على الدستور وخابت مخططاتهم بسبب الوعى الزائد لدى الشعب، واختتم النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية تصريحاته، مؤكداً أن جماعة الإخوان وأنصارها لفظوا أنفاسهم الأخيرة واندحر إرهابهم ولم يعد أمامهم إلا رفع الراية البيضاء والاعتراف بثورة الشعب فى ٣٠ يونيو وإلا سيكون مصيرهم أسوأ مما يتخيلون.
