شكّك «التحالف الوطني لدعم الشرعية» في الصور المتداولة بوسائل الإعلام التي ترصد تزاحم المصريين في الخارج على صناديق الاقتراع في جولة الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا، على لسان خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، أن الصور «لحشود التيار الإسلامي في انتخابات 2012، دعمًا للرئيس المعزول محمد مرسي».
وأضاف «سعيد»، لـ«المصري اليوم»، السبت، أن هناك لجانًا مكلفة من قبل التحالف لرصد وتقييم العملية الانتخابية، ولديهم العديد من الصور والفيديوهات التي تداولتها وسائل الإعلام المصرية رغم أنها قديمة، واتهم السلطة والإعلام المصري بـ«محاولة تزييف الحقائق وإيهام الرأي العام بأن الأعداد المشاركة في الانتخابات الرئاسية كبيرة على عكس الحقيقة»، مشيرًا إلى أن نسبة المشاركة هذه المرة «أقل كثيرًا من الانتخابات السابقة».
وقال عمر عبدالحفيظ، أحد شباب الإخوان، «تستعد القنوات المناهضة للانقلاب العسكري لنشر فضائح الإعلام المصري، وتعريف المصريين بحقيقة الأعداد القليلة التي شاركت في عملية التصويت».
وأكد أشرف بدر الدين، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، القيادي بالتحالف، أن مشهد «تزوير الانتخابات» بدا واضحًا من بدايتها، مضيفًا أن المشهد الانتخابي «يُعد استكمالاً لمسرحية هزلية معروفة نتيجتها في النهاية».
وأشار «بدر الدين» إلى أن الجميع يعي أن «الإرادة الشعبية ترفض من الأساس إجراء الانتخابات في هذا المناخ المحتقن والانقسام الكبير الذي يشهده المجتمع»، ونوه بأنهم لن يعترفوا بنتيجة الانتخابات، وسيستمرون في تنظيم الفعاليات المناهضة لـ«الانقلاب العسكري» والمطالبة بإقصاء الجيش عن الحياة السياسية.