أكد قائد القوات الجوية النيجيرية، المارشال ديسولا أموس، أن قرار الحكومة الأخير الاستعانة بخبراء من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا لإنقاذ أكثر من 200 تلميذة اختطفن على يد مسلحين يعتقد أنهم أعضاء في جماعة «بوكو حرام»، لن يخل بسيادة نيجيريا.
وقال «أموسو»، في تصريح صحفي، السبت، إن الاستعانة بخبرات هذه الدول يأتي في إطار التحالف ضد الإرهاب لأنه لا يمكن لدولة أن تحارب الإرهاب بمفردها، مشيرا إلى أن هناك دولا كبرى طلبت المساعدات الأمنية من دول أخرى.
كان الرئيس النيجيري، جودلاك جوناثان، جدد رفضه للاقتراح الذي أعلنت عنه جماعة «بوكو حرام» منذ أيام لإطلاق سراح التلميذات مقابل الإفراج عن مسلحي الجماعة في السجون النيجيرية.
وقال «جوناثان»، خلال لقاء له مع وزير الدولة البريطاني لشؤون إفريقيا، مارك سيموندس، الذي زار نيجيريا، خلال الساعات الماضية، لمناقشة المساعدات الدولية لإنقاذ التلميذات المخطوفات، إن إدارته «ترفض عرض الجماعة التي تصفها الحكومة بالإرهابية».