نزح قرابة 20 ألف شخص، خلال الأيام الماضية، من مناطق بمحافظة شبوة جنوب اليمن، إثر المعارك التي اندلعت بين قوات عسكرية وأمنية من جهة، وعناصر تنظيم «القاعدة» من جهة أخرى، بحسب مسؤول محلي.
وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه: «قرابة 20 ألف شخص نزحوا من مناطق عزان وجول الريدة والمناطق المجاورة لها إلى مدينة عتق عاصمة شبوة ومدينة المكلا عاصمة حضرموت جنوب اليمن، بسبب الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش والأمن من جهة، وعناصر (القاعدة) من جهة أخرى».
وأشار المصدر إلى أن منطقتي عزان وجول الريدة ومناطق أخرى مجاورة أصبحت شبه خالية من السكان الذي قرروا مغادرتها، خوفاً على حياتهم، وتشهد مناطق المواجهات هدوءًا حذراً بعد تجدد الاشتباكات بين الجيش والأمن وعناصر «القاعدة» في المنطقتين.
يأتي هذا الهدوء بعد ساعات من إعلان مصادر عسكرية تطهيرها لتلك المناطق من «القاعدة»، بحسب مصادر إعلامية رسمية.
وتحت شعار «معًا من أجل يمن خال من الإرهاب»، منذ 28 إبريل الماضي، يشن الجيش اليمني عملية عسكرية واسعة ضد عناصر «القاعدة» جنوب البلاد، خلفت مئات القتلى والجرحى من القاعدة، بينهم عشرات من الأجانب، بحسب وزارة الدفاع، التي لم تتحدث عن ضحايا في صفوف الجيش.