أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن شعوره بـ«القلق» إزاء التقارير التي أفادت بتعمد قطع إمدادات المياه في مدينة حلب السورية من قبل الجماعات المسلحة لمدة 8 أيام.
وهو ما أدى، بحسب بيان أصدره المتحدث باسم الأمين العام، مساء الجمعة، إلى حرمان 2.5 مليون شخص على الأقل من الحصول على المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي.
وذكر البيان أن منع وصول الناس إلى المياه الصالحة للشرب هو «إنكار» لحقوق الإنسان الأساسية، وتعمد استهداف المدنيين وحرمانهم من الإمدادات الأساسية يعتبر «خرقًا واضحًا» للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.
وحثّ الأمين العام جميع الأطراف على ضمان إمدادات المياه في حلب، وفي كل مكان في سوريا، والامتناع عن استهداف المنشآت المدنية والبنية التحتية.
وتسيطر قوات المعارضة على معظم المدن والبلدات الواقعة في ريف حلب الشمالي، منذ أكثر من عام ونصف العام، في حين أنها تتقاسم السيطرة على أحياء مدينة حلب مع قوات النظام.