شهد، الجمعة، نشاطًا مكثفًا لحمدين صباحي، مرشح رئاسة الجمهورية، حيث صلى مرشح الرئاسة الجمعة في مسقط رأسه بمدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، واستقبل صباحي الآلاف من أهالي بلطيم والبرلس بمحافظة كفرالشيخ، أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة بمسجد «القدس».
ونظم الآلاف سلسلة بشرية للمرشح الرئاسي قبل المسجد بعدة كيلو مترات حتى المسجد، حاملين صوره واللافتات المؤيدة له في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في 26 و27 مايو الجاري.
وحرص أهالي بلطيم على مصافحة وتقبيل «صباحي» عقب صلاة الجمعة، وحمله عدد من أنصاره على الأعناق في مسيرة حتى استقل سيارته، متجهًا لمحافظة الإسكندرية، لحضور مؤتمر جماهيري هناك، وفي الإسكندرية شدَّد المرشح الرئاسي على أن برنامجه الانتخابي يسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية واسترداد حقوق الشهداء والمصابين، مضيفًا أنه يريد أن تكون «مصر وطنًا للحرية والعدالة الاجتماعية».
وقال صباحي، في مؤتمر عقده بالإسكندرية، إنه يريد زيادة عدد المصانع وفرص العمل، متابعًا بقوله: «مشروعنا يرجع قطاع عام قوي يحفظ حقوق الناس، ويوفر فرص عمل ويبقى قطاع عام مش قاعد على حجر الحكومة».
وتطرق للحديث عن الخصخصة، بقوله: «كانت جزءًا من نظام فاسد وإحنا وقعنا نظام فاسد»، مشددًا على أنه «لا يجب تشريد عمال مصر أو بيع القطاع للدولة»، فيما ردد الحاضرون: «شمال يمين بنحبك يا حمدين»، واختتم المرشح الرئاسي كلمته، بقوله: «وما النصر إلا من عند الله».
وتشارك حملة حمدين صباحي، المرشح في انتخابات الرئاسة، السبت، في مناظرة، دعا إلى عقدها مشروع «التحرير لاونج جوته»، بين عماد عاطف، عضو الهيئة العليا ولجنة الاتصال السياسي، ممثلا لحملة «حمدين»، وأحمد عياد، ممثلا لحملة منافسه المشير عبدالفتاح السيسي، في السادسة مساء بمقر المشروع، وسط العاصمة.
تنتهي المناظرة، بتصويت الحضور على البرنامج الأكثر إقناعا لهم، بعد صياغة أسئلة المناظرة، استناداً على رسائل كتبها الجمهور عبر مبادرة «ماذا تريد من الرئيس»، التي أطلقت أثناء الاحتفال بيوم العدالة الاجتماعية في فبراير الماضي.