استخدمت قوات مكافحة الشغب في تركيا الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق مسيرة احتجاجية شارك فيها نحو 10 آلاف متظاهر بمدينة سوما، التي شهدت، الثلاثاء الماضي، حادث انفجار بمنجم للفحم راح ضحيته نحو 300 عامل.
وأغلقت قوات من الشرطة التركية الطريق أمام المسيرة الاحتجاجية التي كانت تجوبا شوارع سوما لمطالبة الحكومة بتقديم «كشف حساب للشعب»، حسب وسائل الإعلام.
وندد العديد من عمال المناجم خلال الأيام الماضية بغياب وسائل الأمان بشكل مقلق في مناطق التعدين التركية، بسبب غياب الرقابة من جانب الحكومة، المتهمة بشكل أكبر بخصخصة المناجم بدلا من متابعة ظروف العمل بها.
وطالبت الشرطة عبر مبكرات الصوت بانفصال سكان سوما حتى تتمكن من التدخل فقط ضد المتظاهرين، الذين يعتقد أنهم جاءوا من أماكن أخرى.
واستخدمت الشرطة المدعومة بالعربات المصفحة، خراطيم المياه والغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين، حسبما أفادت صحيفة «راديكال».