أصدر الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، قرارًا بتكوين مجلس إدارة للمركز القومي للترجمة، يكون مسؤولًا عن اللوائح والقرارات، بالإضافة إلى إعداد لوائح فنية ومالية لشؤون العاملين بالمركز وتفعيل دور الهيئة الاستشارية.
وجاء قرار «عرب» بعد اجتماعه مع أعضاء مجلس أمناء المركز القومي للترجمة، عقب تظاهر العاملين بالمركز ضد الدكتورة رشا إسماعيل، مديرة المركز.
كان «عرب» اجتمع بأعضاء مجلس أمناء المركز القومي للترجمة برئاسته، والذي يضم محمد سلماوي، رئيس اتحاد الكتاب، والدكتور أحمد شوقي، والكاتب بهاء طاهر، والدكتور جابر عصفور، والدكتورة نهى بكر، رئيس قطاع التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية بوزارة التعاون الدولي، والسفيرة ألفت فرج، مساعد وزير الخارجية للشؤون الثقافية.
كما حضر جمال الشاعر، ممثلًا عن وزارة الإعلام، والدكتور فتحي صالح، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعادل محمود، وكيل وزارة شؤون مكتب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمهندس عاصم شلبي، رئيس اتحاد الناشرين، والدكتورة رشا إسماعيل.
وناقش الاجتماع مشكلات المركز، ومنها سلسلة كتب «ميراث الترجمة»، التي تهتم بإعادة ترجمة الكتب القديمة، بالإضافة إلى تأخر بعض المترجمين في تسليم ترجمتهم في الموعد المحدد للتسليم، ووجود عدد ليس بقليل من الكتب في المطابع الأميرية ومطابع الهيئة عالقة منذ سنوات، نظرًا لتكدس المطبوعات الحكومية، بالإضافة لوجود مشكلات أخرى خاصة بكتب حصل فيها المركز القومي للترجمة على حقوق ملكيتها ولم تُحل إلى مترجم، وكذلك مشكلات التسويق في المركز ووزارة الثقافة.
كان موظفو المركز تقدموا بمذكرة إلى «عرب» عبروا فيها عن استيائهم من إدارة المركز، والمخالفات الموجودة به، ضمت توقيع 180 موظفًا، ومنعوا مديرته من الخروج من مكتبها، وهو ما أدى إلى الاستعانة بالعميد هشام فرج، رئيس قطاع الأمن بالوزارة، لإخراجها من مكتبها واتهموها بـ«عدم وجود رؤية واضحة لها في المركز، وهو ما أثر سلبًا على دور المركز خلال فترة توليها إدارته».