أعلنت جمعية «هيبكا» والعاملين بالقطاع السياحي عن تنظيم حملة نظافة شاملة لجزر أبومنقار، مجاويش، الطوال، وجزيرة الجفتون، بهدف حماية جزر وشواطئ الغردقة للحفاظ على الثروة الطبيعية والمظهر الحضاري، فيما وصفت الصحافة الفرنسية المقاصد السياحية المصرية في البحر الأحمر بـ«جنة الغطاسين».
وقالت إن ذلك يأتي في إطار الاهتمام المتنامي بترسيخ مبدأ السياحة المستدامة.
وقال هشام زعزوع، وزير السياحة، إن تلك الجزر ثروة قومية وموروث ثقافي يجب الحفاظ عليه، وإن استراتيجية وزارة السياحة تركز على إعداد مخططات واضحة على أسس علمية، وبالتعاون مع وزارة البيئة وممثلي المجتمع المدني والسكان المحللين من قاطني هذه المحافظات، للحفاظ على تلك الموارد الطبيعية، وما تحويه من كنوز طبيعية، بما يساعد في التنمية السياحية المستدامة.
وأشاد «زعزوع» بجهود جمعية «هيبكا» وغيرها من منظمات المجتمع المدني الرامية إلى الحفاظ على الثروة الطبيعية والحفاظ على البيئة.
وأضاف أن وزارة السياحة لها استراتيجية عمل هادفة للتنمية المستدامة من خلال التعاون مع وزارة البيئة بما يعظم من أهمية الوعي بقيمة الموارد الطبيعية، خاصة في البحر الأحمر، ويعزز من قيمة المشاركة المجتمعية المتمثلة في المجتمع المحلي والسكان المحليين، بما يعود بنتائج إيجابية على المنتج السياحي، ويحافظ على عوامل الجذب إليه من موارد طبيعية وكائنات بحرية.
وفى سياق منفصل، أشادت كل من مجلة «إيزى فواياج» و«لو ماجازين دى فواياجور» الفرنسية بشواطئ البحر الأحمر التي تعد من أجمل بقع الأرض لممارسة الرياضة المائية، خاصة الغوص والتزلج على المياه، واصفين إياها بـ«جنة الغطاسين في العالم»، خاصة شواطئ مدينة مرسى علم، قائلة إنه «مكان ساحر لهواة الغطس والباحثين عن الراحة والهدوء، حيث تلتقي الشمس والماء مع سحر الطبيعة الخلابة، وفيها يجد السائح المتعة التي يصبو إليها في أي فصل من فصول السنة، بالإضافة إلى تميزها بالشعاب المرجانية الخلابة وعدة محميات بحرية ساحرة».
وأشار إلى أن المجتمعات المحلية والدولية لرياضة التزلج على المياه اختاروا منطقة البحر الأحمر في مصر ضمن أفضل خمسة أماكن لرياضة التزلج على المياه.
فيما يزور مرسى علم مجموعة من السائحين الفرنسيين، السبت، لاستكشاف «جنة الغطاسين».