قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إن أي حكومة فلسطينية مستقبلية، يجب أن تعترف بدولة إسرائيل، وإن تنبذ العنف، وتلتزم بكل الاتفاقات الموقعة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي التقى في لندن، الأربعاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل أن يلتقي، الخميس، وزير العدل الإسرائيلية ورئيس وفد بلادها في مفاوضات السلام، تسيفي ليفني، وذلك في أول لقاء لهما بعد انتهاء المهلة المقررة للمفاوضات، أواخر إبريل الماضي.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصادر أمريكية (لم تسمها)، أن «كيري» أوضح للرئيس الفلسطيني، ضرورة أن تعترف أي حكومة فلسطينية مستقبلية بدولة إسرائيل، وأن تنبذ العنف، وتلتزم بكل الاتفاقات السابقة الموقعة بين الطرفين.
ووقع وفد فصائلي من منظمة التحرير الفلسطينية، اتفاقاً مع حركة «حماس» في غزة، في 23 إبريل الماضي، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتشكيل حكومة توافقية في غضون 5 أسابيع، يتبعها إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.
وعلى صعيد مفاوضات السلام، رأى «كيري» أنه «يجب على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي أن يقررا في مسألة اتخاذ الخطوات اللازمة لاستئناف المفاوضات بينهما»، داعياً إياهما إلى عدم اتخاذ أي خطوات وصفها بغير بناءة، بحسب الإذاعة نفسها.
يذكر أن الرئيس الفلسطيني كان قد أعلن في خطاب له أمام المجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، في وقت سابق من إبريل، أن الحكومة الفلسطينية القادمة التي سيترأسها ستعترف بإسرائيل، وستنبذ العنف، وستلتزم بالاتفاقات الموقعة.