نظم حزب النور بقنا مؤتمرا، مساء الخميس، في إطار حملة الحزب للدعاية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، حاضر في المؤتمر عدد من قيادات حزب النور، على رأسهم المهندس جلال المرة، الأمين العام للحزب، والدكتور عبدالغفار طه عضو اللجنة الاعلامية للحزب و الدكتور مصطفي عبده أمين حزب النور بمحافظة قنا وقطاع جنوب الصعيد.
وقال المهندس جلال المرة، إن «من الأسباب التي دفعت الحزب لاختيار المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي معاناة الوطن من مخاطر داخلية وخارجية كبيرة تستدعي رئيسا قادرا على مواجهة هذه المخاطر وتلك التحديات». وأوضح أنه ينبغى على الجميع أن يعلي مصلحة الوطن في هذه الآونة على المصالح الحزبية الضيقة، والسعى إلى لم شمل الوطن وعودة مصر للمسار الصحيح.
وذكر الدكتور عبدالغفار طه، في كلمته، حيثيات قرارات حزب النور الأخيرة وكيف أنها جاءت بناء على قراءة دقيقة للواقع المعاصر.
وتابع «طه» أن المشير السيسى يتلاءم مع طبيعة الدولة المصرية، وأن المرشح الآخر لن يكون بينه وبين الدولة نفس درجة التوافق مع الدولة مما يؤدي إلى عدم التناغم بين الرئيس ومؤسسات الدولة، والمواطن هو أكثر من يتضرر من ذلك، لافتا إلى أن الجميع عاش تجربة قاسية لا نريد تكرارها.
وتحدث بالمؤتمر المهندس عبدالرحمن عدلي، مسؤول الدعوة السلفية بمحافظة قنا، والذي أوضح أن أسباب موقف الدعوة من اختيار المرشح عبدالفتاح السيسي وليس حمدين صباحي، من منطلق حرص الدعوة السلفية في اختياراتها على البلاد وانتشالها من أزمتها باختيار المرشح الأنسب لطبيعة المرحلة التي نعيشها.
وعلى هامش المؤتمر، صرح الدكتور مصطفي عبده، أمين الحزب بقنا وقطاع جنوب الصعيد، بأن المؤتمر هو بداية حملة حزب النور لتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي وستتلوه فعاليات أخرى، لأن الحزب يرى في المشير الاختيار الأنسب لمصر في الظروف الراهنة.