نظم المجلس القومي للمرأة، وعدد من منظمات المجتمع المدني والجمعيات النسائية، وقفة احتجاجية صامتة، الخميس، أمام السفارة النيجيرية بالقاهرة، بالتنسيق مع المنظمات النسائية في الدول الإفريقية، احتجاجًا علي اختطاف جماعة «بوكو حرام» النيجيرية، لعدد من الفتيات يزيد عن مائتين، منذ منتصف أبريل الماضي، وإرهابهن ومنعهن من الذهاب للمدارس واستكمال التعليم، لاعتبار ذلك «حرام شرعًا».
ورفع المشاركات في الوقفة لافتات كتب عليها «الإسلام برئ من الممارسات الإرهابية لجماعة بوكو حرام» و«معًا ضد الإرهاب»، و«المرأة المصرية والإفريقية تدين تعرض الفتيات النيجيريات للإرهاب».
وأصدرت السفارة النيجيرية، بيانًا، أكدت فيه ترحيبها بالنساء المشاركات في الوقفة، وعلى رأسهم السفيرة منى عمر، الأمين العام للمجلس القومي للمرأة، مؤكدة أنها «ستنقل مشاعر القلق، التي أعلنت عنها المنظمات النسائية المصرية والإفريقية للحكومة النيجيرية».
وأضاف البيان أن الحكومة النيجيرية «تتبع كل الطرق لإنهاء الأزمة وإعادة الفتيات لذويهم، وتنسق في ذلك الأمر مع حكومات الدول الأخرى»، معربًا عن الإدانة لأفعال جماعة «بوكو حرام»، ووصفها بـ«الإرهابية التي لا تمت للإسلام بأي صلة».