قال «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، إن سبب إقبال أعداد كبيرة من المصريين في السعودية والكويت والإمارات، على الاقتراع في اليوم الأول لبدء تصويت المصريين في الخارج، هو «وجود ضغوط من السلطات في هذه الدول المؤيدة للسلطة المصرية الحالية على المصريين هناك للتصويت لصالح المشير عبدالفتاح السيسي».
وقالت مصادر داخل التحالف، طلبت عدم ذكر اسمها، الخميس، إن أعداد كبيرة من المصريين المقيمين في السعودية والكويت والإمارات شاركوا في التصويت «خوفًا على مصالحهم وأعمالهم في الدول المؤيدة للسيسي»، مشيرة إلى أن «دعوة التحالف بمقاطعة الانتخابات فشلت في هذه الدول».
وأكد الدكتور مجدي قرقر، المتحدث باسم التحالف، إنه لا يمكن الحكم على إقبال المصريين في الخارج على الانتخابات إلا بعد انتهاء عملية التصويت، مشيرًا إلى أن ظهور أعداد كبيرة من المصريين أمام لجان الانتخابات في الخارج «لا يعد دليلاً على حجم مشاركة المغتربين».
وقال لـ«المصري اليوم» أن التحالف مستمرة في دعوة المواطنين لمقاطعة الانتخابات وتنظيم المظاهرات ضد السلطة الحالية، مضيفًا «ما تردده وسائل الإعلام المؤيدة للسيسي عن مشاركة المصريين في الخارج بكثافة في الانتخابات، لن يصيب التحالف بالإحباط».
وقال الدكتور خالد سعيد، منسق الجبهة السلفية، والقيادي بالتحالف، لـ«المصري اليوم» إنهم لا يهتمون بنسب المشاركة، وينظرون إلى الانتخابات باعتبارها «باطلة» بسبب ترشح من وصفه بـ«قائد الانقلاب» فيها، لافتًا إلى أن الرئيس القادم لمصر «معروف من الآن».
وأضاف «الانتخابات سيتم تزويرها لصالح السيسي، وفي جميع الحالات لن يعترف التحالف بشرعيته حتى لو فاز بنسبة 99.9%».