دافعت وزيرة الدفاع الألمانية، أورزولا فون دير لاين، عن التدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي «الناتو» في كوسوفو قبل 15 عاما، قائلة إنه هذا التدخل لا يتعارض مع القانون الدولي.
وبذلك عارضت فون دير لاين، العضو بالحزب المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل، رؤية المستشار الألماني السابق جيرهارد شرودر والذي كان أحد المسؤولين عن هذه الغارات بصفته مستشار ألمانيا آنذاك والذي يرى أن هذه الغارات لم تكن متوافقة مع القانون الدولي.
وقالت الوزيرة، خلال زيارتها لـ«كوسوفو» الخميس: «لست من أصحاب هذا الرأي.. لقد كانت هناك قبل هذه الغارات بوقت طويل دلائل واضحة وأدلة وتقارير على وقوع انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان واحتمال وقوع إبادة جماعية».
كما أشارت «فون دير لاين» إلى أن هذه الغارات تمت بعلم مجلس الأمن الدولي ومزافقته، وأضافت: «لذلك فلا يمكن مقارنة الوضع في كوسوفو آنذاك بضم روسيا لشبه جزيرة القرم».
