قالت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إن إنجاز المصالحة الوطنية وتحقيق شراكة سياسية بين كل الفصائل الفلسطينية هو «خيار استراتيجي»، مؤكدة أنها ستعمل على إنجاحه من أجل حماية الحقوق والثوابت الفلسطينية.
وقالت الحركة في بيان أصدرته الخميس في الذكرى الـ«66» لـ«نكبة فلسطين»، إن «الوحدة الوطنية وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني ستعملان على حماية الحقوق والثوابت، وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هُجروا منها قسرا في عام 1948».
ووقع وفد فصائلي من «منظمة التحرير الفلسطينية» اتفاقا مع حركة «حماس» في غزة يوم 23 إبريل الماضي، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتشكيل حكومة توافقية في غضون خمسة أسابيع، يتبعها إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.
ورفضت حركة «حماس» ما وصفته بـ«أي تنازل عن أي شبر من أرض فلسطين»، مؤكدة أن حقّ عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم حقُ غير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم، حسب نص البيان.
وطالبت حركة «حماس» الدول العربية والإسلامية والمنظمات الحقوقية والإنسانية بحماية اللاجئين الفلسطينيين ومخيماتهم وفي البلدان التي هجروا إليها قسراً وهرباً من القتل، وتوفير الحياة الحرة الكريمة لهم، كما دعت لتحييد مخيماتهم عن أي صراعات، وعدم الزج بهم في أي أزمات داخلية.