قال عبدالفتاح السيسي، المرشح الرئاسي، وزير الدفاع السابق، إن «الجيش اضطر للتدخل بعد الاحتجاجات الشعبية الواسعة على انفراد الإخوان المسلمين بالحكم»، وأضاف في حوار له مع وكالة رويترز للأنباء، بثته، الخميس: «كلما مر الوقت تتضح الصورة أكتر للجميع. والناس تدرك والعالم بيدرك إن اللي حصل في مصر ده كان إرادة الشعب المصري، وماكانش يقدر الجيش يتخلي عن شعبه وإلا كانت هتحصل حرب أهلية. احنا مش عارفين كانت هتوصل إلى أي مدى».
وأكد وزير الدفاع السابق لـ«رويترز»، أن مشكلة «الإخوان» ليست معه، وأن المشكلة مع الشعب المصري، وتابع: «انزلوا كلموا المواطن المصري العادي البسيط واسألوه هتجدوا إنه غاضب جدا ورافض جدا أي شكل من أشكال المصالحة وبصراحة مفيش أي رئيس خلال الفترة المقبلة أيا كان هيستطيع أن يعمل ضد إرادة الشعب المصري».
وأوضح السيسي أنه «يدرك التحديات الكبيرة التي تواجه مصر بعد الاضطرابات التي سادتها في السنوات الثلاث الأخيرة منذ عزل مبارك»، لكنه، حسبما ذكرت الوكالة، يرفض التحركات السياسية على غرار ما يحدث في الولايات المتحدة من سعي لتحقيق نتائج خلال 100 يوم من الحكم، ويقول إن البلاد تحتاج لجهد كبير.
وتابع: «100 يوم مش كفاية الحقيقة، لأن حجم التحديات اللي موجودة في مصر كتيرة جدا. وفي البرامج اللي موجودة في الدول الغربية الأمور أكثر استقرارا بكتير في كل المجالات عن الواقع المصري. أنا متصور إن في خلال سنتين من العمل الجاد والدؤوب ممكن نحقق يعني شكل من أشكال التحسن اللي المصريين بيتمنوه ويتطلعوا إليه».
أخبار متعلقة
