دافعت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، المرجح أن تخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 كمرشحة للحزب الديمقراطي، عن الفترة التي تولت خلالها منصب وزير الخارجية، مع تصاعد انتقادات الحزب الجمهوري للفترة التي أمضتها في الحكومة.
وقالت «كلينتون» في منتدى للجنة اليهود الأمريكيين، إنها قامت بدور رئيسي في تأمين عقوبات الأمم المتحدة على إيران عام 2010 في محاولة لوقف طموحاتها النووية.
وقالت في كلمتها الأولى من بين 3 كلمات ستلقيها في واشنطن هذا الأسبوع: «عملت على مدى أشهر لحشد الأصوات».
وزاد التدقيق في الفترة التي تولت خلالها منصب وزيرة الخارجية الأمريكية بعد أن أعلن الجمهوريون في مجلس النواب عن تشكيل لجنة خاصة لمناقشة هجوم بنغازي في ليبيا عام 2012 الذي قُتل فيه السفير الأمريكي و3 أمريكيين آخرين.
وهوجمت «كلينتون» لأن وزارة الخارجية الأمريكية التي كانت تتولاها لم تصنف جماعة بوكو حرام النيجيرية التي خطفت مئات التلميذات على أنها جماعة إرهابية.
ولم تشر «كلينتون»، التي تعتبر بصفة عامة في مقدمة مرشحي الحزب الديمقراطي إذا قررت خوض انتخابات الرئاسة، إلى هجوم بنغازي أو بوكو حرام في كلمتها.
وركزت على الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه مع إيران في العام الماضي للحد من برنامجها النووي. وقالت: «عدم التوصل إلى اتفاق أفضل من التوصل لاتفاق سيئ»، وتحدثت بالتفصيل عن دورها في فرض عقوبات على إيران وتطلعها لإجراء مزيد من المفاوضات.
وأكدت «كلينتون» للحضور من أعضاء لجنة اليهود الأمريكيين التزامها بأمن إسرائيل بعد أسابيع من انهيار محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.