كشف الدكتور سعد الجيوشي، رئيس هيئة الطرق والكباري، أن القرى السياحية ورجال الأعمال هم السبب في زيادة السيول وذلك بإغلاقهم مخرات السيول، مما أدى إلى انحراف السيول عن المخرات التي أنشأتها وزارة النقل بالتنسيق مع وزارة الري.
وقال «الجيوشي» إنه «حزين على القرى التي تضررت في العين السخنة والزعفرانة ونويبع، ولكن هم السبب لأنهم أغلقوا مخرات السيول، وفي الفترة المقبلة سننسق مع وزارة السياحة لمنع إنشاء أي مبان أو أنشطة على أو في مخرات السيول.
وأضاف أن الهيئة ستقوم بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والري بتحديث بيانات مخرات السيول، و«نعدكم أن السيول المقبلة ستكون في المخرات ولن تتسبب في أي أضرار وسيتم الاستفادة منها»، على حد وصفه، مشيرًا إلى أن «الهيئة قامت بعمل مسارات بديلة لسائقي المركبات حتى يتم الانتهاء من إصلاح الأضرار التي لحقت بالطرق المضارة والبالغ عددها 8 طرق في سيناء والبحر الأحمر.
وقال رئيس هيئة الطرق والكباري، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، على هامش المؤتمر الذي نظمته الهيئة، إن «تشابه برامج شبكة الطرق التي أعلن عنها أحد مرشحي الرئاسة ليس معناه أن هناك تنسيقًا بين الوزارة والمرشح، لأن الهيئة والدكتور الدميري، وزير النقل، قاما بوضع كتاب كامل عن شبكة الطرق المصرية، ولكن الأهم هو أن الهيئة لم تعمل في السياسة.
وكشف «الجيوشي» أن إيرادات الطرق في 2010 بلغت مليارًا و100 مليون جنيه، وانخفضت إلى 450 مليون جنيه في 2011، وارتفعت العام الماضي إلى 700 مليون جنيه، ونأمل أن تعود إلى ذات الإيرادات بعد تشكيل وزارة الداخلية شرطة متخصصة للطرق.