أدان مجلس الأمن الدولي بشدة، الثلاثاء، مقتل صحفية فرنسية في جمهورية إفريقيا الوسطى وطالب السلطات في هذا البلد بفتح تحقيق.
وفي تصريح بالإجماع، ذكر أعضاء مجلس الأمن الـ15 أنه بموجب القوانين الإنسانية الدولية فان الصحفيين الذين يمارسون مهنتهم في مناطق النزاع «يعتبرون بالإجمال بمثابة مدنيين ويجب حمايتهم على هذا الأساس».
وأشار أعضاء مجلس الأمن إلى أن المسؤولين عن مقتل الصحفية «يجب أن يحالوا إلى القضاء» وطلبوا من السلطات الانتقالية في بانجي «التحقيق سريعاُ وملاحقة المذنبين أمام القضاء».
وكانت الصحفية والمصورة الفرنسية، كميل لوباج، 26 عاماً، قد قتلت وهي تجري تحقيقاً في جمهورية إفريقيا الوسطى التي تشهد منذ أشهر أعمال عنف طائفية.