x

علي السيد: السيسي عنده أفكار وطموحات.. وحكم مرسي «كان الأسوأ»

الأربعاء 14-05-2014 01:37 | كتب: بوابة الاخبار |
علي السيد علي السيد تصوير : other

أشاد علي السيد، رئيس تحرير «المصري اليوم»، الأربعاء، بدور المشير عبدالفتاح السيسي في ثورة 30 يونيو، معتبرًا ما فعله «عملية فدائية»، وقال إنه «ضحى بحياته».

وقال «السيد»، في لقاء تليفزيوني على قناة «الحياة 2» في برنامج «مصر البيت الكبير»، إن «المشير السيسي معني بالدولة المصرية، وحمدين المفروض جاي من منطقة القومية وهو ناصري ودائما أحد أحلامه القومية العربية لكن ثبت أن هذه التجارب فاشلة ودمرت الأمة العربية ومزقتها سواء التجربة الناصرية أو البعث في سوريا أو العراق».

وبرر رؤيته، بقوله: «لأنه كل نظام بقى يخاف إن البعث يسيطر هنا، وبقى فيه عداء بين البلدان العربية وأنا مع القومية العربية ولكن بفكر حديث ينطلق من أرضية إن كل دولة لها ظروفها».

وتطرق «السيد» للحديث عن الانتقادات الموجهة إلى السيسي لعدم وجود برنامج انتخابي، قائلًا: «عنده أفكار وطموحات وعنده برنامج لكن مفيش كلام محدد»، مرجعًا الأمر إلى «الوضع والظروف في مصر»، مضيفًا: «السيسي من دولاب الدولة المصرية، وكنت تسمعي مرسي هخلي مصر عاملة إزاي في 100 يوم، إنما المشير رجل واقعي وعنده تجارب مبارك والمجلس العسكري ومرسي، ولذلك هو دائما يتكلم إنه عاوز يخلق أشياء ومفاهيم جديدة برؤى جديدة».

كما أشار إلى أثنى على رؤية المشير للعمق العربي، وقال إنه «مدرك للتاريخ».

وعن الخطاب الديني في الدولة، قال إن «المشير السيسي عاوز تنقية وتجديد الخطاب الديني»، مضيفًا أن «اللي عمل صورة سيئة وسلبية للإسلام هي هذه الجماعات من عند الظواهري وبن لادن، وقدمت الدين الإسلامي على أنه دين قتل ودين لا يعرف الرحمة وإنه يخطف بنات وستات زي بتوع بوكو حرام».

وأشار إلى دور الأزهر الشريف في مواجهة تلك الجماعات، وقال إنه «مؤسسة عظيمة وعريقة»، وأضاف أن «أوروبا لم تتقدم إلا بالتخلص من سيطرة الهيمنة الدينية»، معتبرًا أن «التنظيمات المتشددة ضد الفكر».

في السياق نفسه، وصف حكم الرئيس محمد مرسي بأنه «كأن أسوأ سنة في تاريخ مصر الحديثة»، وقال إن «الإخوان كانوا متأكدين أن الجيش المصري لن يدين بالولاء بالمرشد».

كما أشاد بدور الدول العربية أعوام 1956، و1967، و973، بالإضافة إلى أحداث ثورة 30 يونيو، واستعان بقول الراحل الشيخ زايد آل نهيان، حاكم الإمارات إن «الدم العربي ليس أغلى من النفط العربي»، بالإضافة لمواجهة العاهل السعودي الراحل، الملك فيصل، لوزير الخارجية الأمريكي، هنري كيسنجر، وقوله إن يريد الصلاة في المسجد الأقصى.

في الوقت نفسه، أشاد «السيد» بأداء الرئيس المؤقت، المستشار عدلي منصور، ووصفه بـ«رجل عظيم»، كما أثنى على دور رئيس مجلس الوزراء، إبراهيم محلب، ورئيس «لجنة الـ50»، عمرو موسى.

وعن الصعوبات، التي ستواجه الرئيس المقبل لمصر، قال إنه من بينها الاقتصاد، داعيًا إلى ضرورة السعي إلى تنفيذ أفكار جديدة لـ«خروج مصر من حالة الفقر».

وأضاف: «التحدي الكبير ليبيا لأن ليبيا مش دولة ومفيش فيها أي ضابط ولا رابط، وما يحدث على الحدود متراقب ومتشاف كويس، وسألناه (السيسي في لقاء رؤساء مجالس إدارات تحرير الصحف القومية والخاصة) عن قوة التدخل السريع فقال إنها مش للداخل ولكن للخارج، واستخدم لفظ مسافة السكة، وقال إنها مش موجودة غير في الجيش الأمريكي والجيش الروسي والجيش المصري».

ورأى «السيد» أنه «سيحدث صراع في تشكيل الحكومة»، مرجعًا الأمر إلى أن «البرلمان غير متماسك»، مضيفًا: «لازم يبقى فيه كتلتين رئيسيتين»، ضاربًا المثل بما يحدث في بريطانيا وفرنسا.

وبسؤاله عن وجود حزب للرئيس المقبل إذا كان السيسي الفائز، قال: «حزب يكون قريب من المشير السيسي ويكون قريب من المشير، ولازم يبقى مدعوم برئيس الجمهورية ويدعم رئيس الجمهورية».

من ناحية أخرى، طالب بـ«الشفافية» فيما يتعلق بالاتفاقية، التي وقعت بين التليفزيون المصري وشبكة قنوات «mbc»، وقال: «فيه مخاوف أن الأرشيف التليفزيوني يباع والإعلام يحتاج لتكتل»، لافتًا إلى تساؤل عن أنه «لماذا التليفزيون لم يتكتل مع قنوات مصرية».

وأضاف: «يمكن يكون الاتفاق هائل بأن mbc لديها استديوهات وفنيين وأماكن تصوير عظيمة، وإذا كان الاتفاق سينقذ التليفزيون المصري من خسائر مدوية فأنا معه، وأنتظر من الوزيرة تطلع تتكلم وبستغرب الهجوم الكاسح من القنوات والوزارة ومارضتش هل خايفة من حاجة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية