اجتمع خبراء في الصحة وفي الأمراض المعدية في مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف، الثلاثاء، لبحث ما إذا كان فيروس قاتل ظهر في منطقة الشرق الأوسط يشكل الآن «حالة طوارئ صحية تستدعي قلقا دوليا».
وأفادت تقارير بأن أكثر من 500 مريض أصيبوا بالفيروس الذي يسبب المرض المعروف باسم متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في السعودية وحدها وانتشر في أنحاء المنطقة وظهرت حالات متفرقة في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة. ويبلغ معدل الوفيات حوالي 30 % من المصابين.
وسيبحث الخبراء المجتمعون في مقر المنظمة التابعة للأمم المتحدة ما إذا كانت الحالات المكتشفة في السعودية تدعو مع الانتشار الدولي الأوسع مع الحالات المتفرقة إلى ضرورة تصنيف المرض كحالة طوارئ دولية.
وتعرف قواعد منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ بأنها حدث غير عادي يشكل خطرا للدول الأخرى الأعضاء في المنظمة خلال انتشار المرض دوليا، والذي قد يتطلب ردا دوليا منسقا.