أكدت مصادر مطلعة فى التليفزيون أن المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح الرئاسي، سوف يظهر في لقاء حصري على شاشة التليفزيون المصري خلال الأيام القليلة المقبلة، وجار التفاوض مع منسقي حملته على موعد الظهور.
وأضافت المصادر لـ«المصري اليوم»: «قدمنا طلبا لإجراء حوار مع المشير وعرضته الحملة على السيسي أسوة بالفضائيات الخاصة، ووافق، ولم تحدد الحملة توقيت الحوار، لكنه سيكون في الأيام المقبلة، ومن المقترح أن يسجل في استديو الجيب ولم يتم اختيار المذيع، وسيتم ضم القنوات التليفزيونية الرسمية والشبكات الإذاعية لنقل الحوار إلى جميع مستمعي ومشاهدي التليفزيون».
ويتردد داخل أروقة مبنى التليفزيون، الواقع في منطقة ماسبيرو، أن الإعلامي حمدى قنديل سيجري الحوار مع المشير، وهو ما نفاه «قنديل» في اتصال تليفوني، مؤكدا أن هذه المسألة لم تعرض عليه.
وعلمت «المصري اليوم» من مصادر بقناة «الحياة» أن الحوار الذي يجريه المشير خلال الأيام المقبلة سيتم بثه على قناتي «الحياة» و«دريم»، وبعده ستكون له مقابلة أخرى في التليفزيون.
وأوضحت مصادر أن التليفزيون يعاني من أزمة عدم وجود مذيع يجري الحوار مع المشير، بعد رحيل محمد الجندي إلى قناة cbc، ويتردد أن صفاء حجازي، رئيس قطاع الأخبار، هي التي ستجرى الحوار. من جانبه، قال الدكتور حسن علي، عميد كلية الإعلام بجامعة بني سويف، إن السيسي اتجه إلى القنوات الخاصة لاعتبارات كثيرة، منها أن الظروف الأمنية للبلد تمنعه من التلاحم الشعبي كما يفعل منافسه حمدين صباحي، لذا كان لابد من الاتجاه إلى القنوات الخاصة، لأنها الأكثر تأثيرا في الشارع المصرى.