قالت النيابة العامة، الثلاثاء، في مرافعتها في قضية «أحداث كرداسة» إن المتهمين ارتكبوا أفعالا ترهيبية وجرائم في حق الوطنية تحت ستار ما يعرف لديهم بالكفاح والجهاد في سبيل الله.
وأضاف ممثل النيابة: لقد أراد هؤلاء المتهمون أن يعيدونا للوراء، ونحن نقول لهم إنهم الآن يمتثلون لمقام العدل الرفيع بمعناه الواسع والكامل، الذي لن يستطيع أحد أن يردعه أو يقف في وجهه بالمرصاد، مضيفا أن النيابة العامة كانت وستظل درعًا واقيًا لتطبيق العدل والقانون، ولن ترهبنا محاولات تلك العناصر الإجرامية عن مواصلة رسالتنا السامية.
وسرد ممثل النيابة أنه عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة قام المتهمون بمحاولة بسط نفوذهم على منطقة كرداسة من خلال بث الإرهاب فيها، حتى إنهم اقتحموا مركز شرطة كرداسة وقتلوا المجندين والضباط ومثلوا بجثثهم في مشهد جديد على المجتمع المصري.
وأضاف ممثل النيابة: كان المتهم محمد الغزلاوي على رأس التنظيم الإرهابي بكرداسة، وعمل تحت مظلته باقي المتهمين، الذين بفضلهم أصبحت كرداسة في ذلك التوقيت بمثابة جزيرة منعزلة عن البلاد، وشارك في ذلك بدور بارز المتهم محمد عبدالسميع، الذي اشترى الأسلحة اللازمة بمباركة المتهم محمد الغزلاوي ليقوموا بإمداد باقي المتهمين بتلك الأسلحة التي باشروا من خلالها أعمالهم الإجرامية في حق مصر، على حد وصف ممثل النيابة.
وأكدت النيابة أن المتهمين الثاني والثامن عشر في القضية قاما بتدريب المتهمين على استخدام الأسلحة والذخيرة.