أكـد الطيار حسام كمال، وزير الطيران المدني، أن استخدام الطاقة الشمسية في المطارات المصرية يوفر نحو 70 مليون جنيه سنوياً، مشيراً إلى أن الوزارة تتبنى استراتيجية التطوير والتحديث للحصول على أفضل معايير السلامة والأمن والمحافظة على البيئة.
أخبار متعلقة
وقال الوزير في المؤتمر الصحفي الذي عقده، الثلاثاء، بمقر الوزارة: «سيتم البدء بمطار برج العرب بتكلفة قدرها 1.2 مليار جنيه وبتمويل من الجايكا اليابانية، والمشروع يعتمد على تقليل الانبعاثات الكربونية وتوليد الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية، ليصبح المطار أول مطار صديق للبيئة».
وأضاف أن الوزارة تدرس أيضًا استخدام الطاقة الشمسية في إنارة الممرات وتشغيل بعض أجهزة الإنذار الملاحية وتبريد الثلاجات بقرية البضائع وتسخين المياه.
وتابع: «نتبنى سياسات واضحة من شأنها زيادة التدفق السياحي الخارجي والداخلي»، وشدد على أن وزارة الطيران تدعم بقوة جميع الشركات المصرية للتغلب على ضعف حركة التشغيل».
وأوضح الوزير أنه يشجع شركات الطيران الخاص لزيادة الربط بين المدن المصرية لتنشيط السياحة الداخلية والتيسير على المواطنين، وزيادة فرص الاستثمار، وقال: «يجب أن تلتزم كافة الشركات بالمعايير الدولية المنظمة للتشغيل حرصًا على راحة الراكب».
وتابع: «كافة الشركات العاملة ملتزمة بالتشغيل عن طريق جدول منتظم ومعلن طوال العام، كما تلتزم بعدم إلغاء الرحلات في حالة نقص عدد الركاب، وأن تتقدم بأسعار تنافسية مع الشركات حسب القواعد المعمول بها في السوق».
فى سياق آخر، أكد «كمال» أن سياسة السماوات المفتوحة من شأنها التأثير البالغ على شركة مصر للطيران ومطار القاهرة الدولي بسبب فتح المجال للشركات منخفضة التكاليف لنقل الركاب من القاهرة إلى الدول الأخرى.
وقال إن جميع المطارات المصرية مفتوحة لكافة الشركات على مستوى العالم، ما عدا مطار القاهرة، مؤكداً أن المطار سيكون بعيداً عن فتح السماوات المفتوحة، لأن كل دول العالم تنتهج هذا النهج في مطاراتها الرئيسية، واستطرد أن هناك شروطاً للشركات التي تعمل في مجال نقل الركاب وتهبط في مطار القاهرة نظراً لأن هذا المطار هو البوابة الرئيسية لمصر، ولعدم فتح المجال لأي شركة للعمل بالمطار.
وشدد الوزير على أن هناك تنسيقاً مستمراً بين وزارتي الطيران والصحة لمكافحة فيروس «كورونا»، وقال إن الوزارة قررت إذاعة فيلم لتجنب أضرار الفيروس القاتل على الطائرات التابعة لشركة مصر للطيران ولتوعية الركاب، مضيفاً أن أطقم الضيافة تسلمت أقنعة واقية لارتدائها أثناء الرحلات.
وتابع: «هناك أيضاً إجراءات داخل المطارات مثل متابعة الركاب القادمين على مختلف الرحلات، بالإضافة إلى كاميرات المسح الحراري على الركاب».
من جانبه، أكد الطيار سامح الحفني، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، أن خسائر الشركة التراكمية قد تبلغ بنهاية العام حوالي 10 مليارات جنيه، وقال: «هناك لجان مستمرة لفحص الخسائر المتراكمة منذ اندلاع ثورة يناير».
وأشار «الحفني» إلى أنه جار حساب الخسائر التي لم تحسم حتى الآن لعدم انتهاء السنة المالية، غير أن الخسائر التراكمية قد تصل إلى 10 مليارات جنيه، وستظهر أمام الجميع بعد انتهاء السنة المالية، لافتاً إلى أن الشركة ملتزمة بكافة عقودها وأقساطها ولم تتأخر في أي التزام مالي.
