بدأت جامعة القاهرة، الثلاثاء، هدم المباني الموجودة بأرضها بمنطقة بين السرايات، وذلك من أجل استخدامها في بناء مدرجات، ومراكز بحثية تابعة للجامعة، ولتخفيف الضغط على الحرم الجامعي.
من جانبه، قال فتحي عباس، المستشار الإعلامي للجامعة، إن هذه الأرض تبلغ مساحتها 33 ألف متر مكعب، وكانت تابعة للشركة القابضة للسياحة، قبل أن تحصل عليها محافظة الجيزة وتعطيها للجامعة بحق الانتفاع لمدة 25 عاما قابلة للتجديد.
وأضاف «عباس»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن قصة هذه الأرض بدأت منذ عام 2009 بعد أن أعطى الدكتور إبراهيم بدران، رئيس مؤسسة «المصري» لخدمة المجتمع، بحق انتفاع لمدة 99 سنة، كامتداد للحرم الجامعي.
وتابع أنه تم وضع المخطط، المقرر تطبيقه على هذه الأرض عام 2009، وهو بناء مراكز بحثية، ومدرجات طلابية، وقاعات تدريس لكل الكليات، وخاصة الكليات التى بها كثافة طلابية، لتخفيف الضغط على الحرم الجامعي.
وأوضح أنه تم توقف العمل بالأرض عام 2010 بسبب اعتراض هيئة التنسيق الحضاري على نية هدم أحد المباني الأثرية بالأرض، لكن في الوقت نفسه قامت محافظة الجيزة برفع قضية بأحقيتها في الحصول على الأرض، وفازت بها، ومنحها للجامعة، بحق انتفاع 25 سنة قابل للتجديد.
وشدد على أنه تم الاتفاق على هدم جميع المباني بالأرض، وإعادة بنائها، مع الاحتفاظ بالمبنى الأثري كما هو، وعدم هدمه.
وأشار المستشار الإعلامي إلى أن الجامعة قامت بدراسة الموقف، وتم تشكيل لجنة لدراسة احتياجات الأرض، والبحث عن ممولين، وتم الاتفاق على الاكتفاء بالتمويل الذاتي، ومخاطبة وزارة التعاون الدولي لتمويل المشروع.
وأضاف أن «مشروع أرض «بين السرايات» سيتم تنفيذه على مرحلتين، ومن المفترض الانتهاء منه خلال 3 سنوات».