x

الحكومة العراقية تنفي استخدام البراميل المتفجرة في الأنبار غربي البلاد

الثلاثاء 13-05-2014 12:40 | كتب: الأناضول |
 نورى المالكي ، رئيس الوزراء العراقي نورى المالكي ، رئيس الوزراء العراقي تصوير : اخبار

نفى علي الموسوي، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، الثلاثاء، استخدام قوات الجيش «البراميل المتفجرة» في قصف مناطق بمحافظة الأنبار، غربي البلاد، خلال العمليات العسكرية الجارية هناك.

كانت مصادر عشائرية، قالت في وقت سابق، إن «الآلاف من العوائل غادرت مدينة الفلوجة بالأنبار؛ بسبب قيام قوات الجيش باستخدام البراميل المتفجرة ضد المدنيين العزل»، خلال حملة أمنية تشنها ضد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، المحسوب على تنظيم القاعدة، منذ 72 ساعة.

وقال «الموسوي»، في بيان حصلت الأناضول نسخة منه: «قواتنا ترفض استخدام القنابل الضخمة غير الموجهة (البراميل المتفجرة) ولا تجد حاجة لاستخدام مثل هذه القنابل وهي تطارد الإرهابيين وتضرب أوكارهم في كل مكان».

والبراميل المتفجرة هي سلاح سوفييتي قديم، عبارة عن براميل معدنية محشوة بمواد شديدة الانفجار، إضافة إلى برادة حديد وشظايا معدنية صغيرة.

ودعا «الموسوي»: «الرأي العام العالمي والإعلام الحر إلى محاصرة هؤلاء المجرمين بكل الوسائل وفضح جرائمهم من قطع المياه إلى تفخيخ المنازل والأحياء السكنية وجثث الضحايا وقتل الأطفال والنساء وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وغير ذلك من أعمال يندى لها جبين البشرية».

ويسيطر تنظيم «داعش»، المحسوب على تنظيم القاعدة، ومسلحون من العشائر الرافضة لسياسة رئيس الحكومة، نوري المالكي، على مدينة الفلوجة، منذ بداية عام 2014.

وفي محاولة لاستعادة المدينة، تنفذ قوات أمنية عراقية، مدعومة بالدبابات والمدرعات وتغطية جوية، عمليات واسعة للتقدم نحو الفلوجة من ثلاثة محاور، جنوبية وشمالية وشرقية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية