أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الثلاثاء، أن تعزيز العلاقات الشاملة بين الجمهورية الإسلامية وسلوفينيا من شأنه أن يعود بالنفع على منطقتي الشرق الأوسط والبلقان، خلال لقائه برئيس البرلمان السلوفيني، جانكو فيبر، في طهران.
وقال «روحاني»، حسبما نقلت قناة «برس تي في» الإيرانية، الثلاثاء، «إن الإدارة الإيرانية الحالية تسعى إلى توسيع العلاقات مع الدول التي تتقاسم مصالح مشتركة مع الجمهورية الإسلامية».
وأضاف «روحاني» أن الوضع الحالي في العالم يتطلب المزيد من التعاون بين جميع الدول، موضحاً أن انعدام الأمن وانتشار العنف والإرهاب يعرض منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره للخطر.
ودعا الرئيس الإيراني جميع دول العالم إلى التكاتف لوقف انتشار العنف والإرهاب من خلال التعاون الوثيق مع بعضها البعض.
من جانبه، أكد «فيبر» ضرورة إحلال السلام والتصدي للإرهاب العالمي، مشيراً إلى أن النجاح في مكافحة الإرهاب يعتمد على زيادة التعاون بين دول العالم.
وأعرب المسؤول السلوفيني البارز عن أمله في أن تمضي المفاوضات بين إيران والقوى العالمية الست (الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا)، والتي تهدف إلى تسوية نهائية وشاملة حول النزاع القائم بسبب برنامج الطاقة النووية لطهران، قدمًا كما هو مخطط لها.
