ذكرت مفوضية الاتحاد الأفريقي، الثلاثاء، أن المبعوثة الخاصة لرئيسة المفوضية لشؤون المرأة والسلم والأمن أعربت عن إدانتها الشديدة لاستمرار عملية اختطاف التلميذات في ولاية بورنو النيجيرية.
وأوضحت المفوضية أن المبعوثة الخاصة، بينيتا ديوباس، أعربت عن قلقها البالغ إزاء استمرار اختطاف حوالي 230 تلميذة يتراوح أعمارهن ما بين 16-18 عاماً من مدرستهن منذ 14 أبريل الماضي، وأنها تعرب عن مواساتها لعائلات التلميذات، مشيرة إلى أنها تحث المسؤولين عن اختطافهن على إطلاق سراحهن بدون أذى وإعادتهن إلى عائلاتهن.
جاء في البيان أن «الهجمات ضد حرية التلميذات واستهداف المدارس أمر محظور بموجب القانون الدولي ولا يمكن تبريره تحت أي ظروف، وأنه يتعين أن تكون المدارس أماكن آمنة حتى يمكن أن يتعلم التلاميذ ويتلقوا التربية في سلام».
وأضاف البيان: «أن مبعوثة رئيسة المفوضية تحث الحكومة النيجيرية والمنظمات الإقليمية والمجتمع الدولي على التصرف بصورة عاجلة وحاسمة لإعادة التلميذات المخطوفات إلى عائلاتهن وحمايتهن من الخطر».
وأشار البيان إلى أن بروتوكول الميثاق الأفريقي بشأن حقوق المرأة في أفريقيا يدعو إلى حماية حقوق المرأة، وأنه يتعين على الدول الأعضاء اتخاذ وتنفيذ الإجراءات المناسبة لضمان حماية حق كل سيدة في احترام كرامتها وحماية المرأة من كافة أشكال العنف.
